سفينة “أوشن فايكنغ” التابعة لمنظمتي “أس أو أس ميديتيرانيه” وأطباء بلا حدود – أس أو أس ميديتيرانيه
عادت كل من منظمة “أس أو أس ميديتيرانية” و “أطباء بلا حدود”، إلى مزاولة أنشطة إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، وذلك بعد توقّف سفينة “أكواريوس” الشهيرة التي اضطرت للتوقف عن الإبحار منذ كانون الأول العام الماضي، نتيجة فقدانها لعلمي جبل طارق وبنما، بحسب “مهاجر نيوز”.
وسترسل المنظمتان سفينة “أوشن فيكينغ” المستأجرة حديثاً لتستبدل سفينة “أكواريوس” والتي باتت أيقونة لدى عمال الإنقاذ والمهاجرين على السواء، بسجلها الذي حقق إنقاذ أكثر من 30 ألف مهاجرٍ في المتوسط كانوا على وشك الغرق.
وأوضحت المنظمتان في البيان الذي نشر في باريس، أن “حملة جديدة تم إطلاقها لإنقاذ المهاجرين قبالة سواحل ليبيا، والسفينة النروجية “أوشن فايكينغ” تتوجه حالياً إلى المتوسط للقيام بحملة جديدة للبحث والإنقاذ في وسط البحر، الذي بات أكثر طريق بحرية قاتلة في العالم”.
وأكد “فريديرك بينار”، مدير العمليات في منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه”، أنّ السفينة ستتجوّل في وسط البحر المتوسط الذي يصدر منه الجزء الأكبر من نداءات الاستغاثة، لكنها لن تدخل أبداً المياه الإقليمية الليبية، مشيراً إلى أن وجودهم في البحر يهدف إلى إنقاذ الأرواح.
الجدير بالذكر أن 426 شخصاً على الأقل قضوا غرقاً، خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري، وفقاً لمفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.