مظاهرة لـ”يهود الفلاشا” – صورة أرشيفية
جدّد من يعرفوا بتسمية “يهود الفلاشا” اليوم الاثنين 15 تموز، احتجاجاتهم التي انطلقت قبل 15 يوماً، عقب مقتل شاب من أصول “إثيوبية”، برصاص ضابط في الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة العبرية “يديعوت أحرنوت”، إن “يهود الفلاشا” تظاهروا أمام مقر “الكنيست الإسرائيلي”، رفضاً لقرار محكمة الصلح في “حيفا” الذي صدر اليوم، ويقضي بالإفراج عن الشرطي القاتل.
ويأتي قرار الإفراج بطلب من “وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة”، إذ فرضت المحكمة تقييدات مشددة على الشرطي القاتل، ومنها الحبس المنزلي ومنع الاتصال والتواصل مع جهات ذات علاقة بملف التحقيق.
وتجددت احتجاجات اليهود الإثيوبيين ضد العنصرية وعنف الشرطة ضدهم، مع انتهاء فترة الحداد على الشاب ذو الأصول الإثيوبية “سولومون تيكاه” (18 عاماً)، الذي قتله شرطي إسرائيلي خارج أوقات الخدمة قبل نحو 15 يوماً.
وارتدى المحتجون قمصاناً بيضاء تحمل أسماء 11 من اليهود الإثيوبيين قالوا “إنهم قُتلوا ظلماً من قبل الشرطة الإسرائيلية”، فيما سعى بعضهم إلى إغلاق طريق قريب لكن الشرطة منعتهم واعتقلت 7 منهم.
ويشار إلى أن اليهود من أصول إثيوبية يبلغ عددهم نحو 140 ألف شخص على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وُلد أكثر من 50 ألفاً منهم في هذا البلد.