جبل طارق – GETTY
أفادت حكومة “جبل طارق” التابعة لبريطانيا، بأن مشاة البحرية الملكية اعترضت اليوم الخميس سفينة قبالة سواحلها، يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا، على الرغم من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد.
وذكر رئيس حكومة هذه المنطقة “فابيان بيكاردو” في بيان: “لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأن (سفينة) غريس 1 كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي”.
وصعد مشاة البحرية الملكية ومسؤولون من أجهزة إنفاذ القانون إلى ظهر الناقلة في الساعات الأولى من صباح الخميس، وفق البيان.
وتقضي العقوبات الأوروبية المفروضة على نظام الأسد، حظر استيراد النفط وقيوداً على بعض أنواع الاستثمارات، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في القمع.