عناصر من قوات الشرطة والأمن العام الوطني – أرشيفية
ألقت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة اعزاز شمال حلب، اليوم الاثنين، القبض على مجموعة تقف وراء عدة تفجيرات كان آخرها تفجير استهدف السوق الشعبي في مدينة اعزاز.
وأوضح العقيد محمد الضاهر قائد قوات الشرطة والأمن العام الوطني في منطقة اعزاز في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، أنه قد تم التوصل إلى هوية من قام بتفجير السيارة المفخخة في مدينة اعزاز أواخر شهر رمضان الماضي، مشيراً إلى أنه “عميل مزدوج” لقوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية YPG.
وأضاف أنه مطلوب وملاحق من الجهات الأمنية، وتابع بأنه كان قد “تم التخطيط للسيارة المفخخة القادمة من مدينة منبج أن يتم ركنها وتفجيرها في قلب السوق الشعبي لكن ولسبب ما تم تفجير السيارة قبل أن يغادرها السائق للتخلص منه على ما يبدو لأنه كان شبه مكشوف للقوى الأمينة بسبب ملاحقته بتهم وجرائم سابقة”.
وحول التحقيقات بالتفجيرات الأخرى، قال الضاهر: “الأعمال الأمنية بخواتيمها ونحن نتقصد التعتيم الإعلامي في معظم الأحيان فيما يخص العمليات الأمنية لكيلا يتم تسريب أي معلومات أمنية من شأنها أن تفيد المجرمين والملاحقين أمنياً لكن جميع المجرمين الذين قاموا بتفجيرات سابقة جميعهم هم الآن في قبضتنا الأمنية ويجري التحقيق معهم وسنكشف عنهم لاحقاً”.
جدير بالذكر، أن مدينة اعزاز شهدت تفجيراً دامياً بالثالث من الشهر الماضي استهدف أحد أكثر الأسواق الشعبية اكتظاظاً في ساعات المساء الأولى، راح ضحيته قتلى وجرحى مدنيين بينهم أطفال ونساء.