ساحة الأمويين في دمشق – تعبيرية
تزايدت جرائم السرقة في محافظة دمشق وريفها خلال الأشهر الماضية، على الرغم من انتشار عشرات الحواجز لقوات النظام في معظم الأحياء، وعلى مداخل المدن والبلدات، والتي تستهدف الشباب لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، وفق ما أفاد به مراسل حلب اليوم في دمشق.
وأوضح مراسلنا “مروان السيد” في دمشق، أنّ السرقات تضاعفت في الآونة الأخيرة، وأصبحت تؤرق السكان، لافتاً إلى أن عناصر النظام على الحواجز متورطون في عمليات السرقة، حيث يقومون بتسهيل مرورها عبر الحواجز إلى بعض المناطق التي تُباع فيها المسروقات، مقابل حصولهم على مبالغ مالية.
وبحسب المراسل، فإن اللصوص يركزون على سرقة منازل المسنّين والنساء، وذلك لسهولة سرقتهم وعدم قدرتهم على اللحاق بهم.
ولفت “السيد” إلى أن ريف دمشق شهد قبل أيام حادثة إفراج “مخفر شرطة” تابع لقوات النظام في الغوطة الغربية عن لصٍ قُبض عليه بالجرم المشهود، بعد دفع أحد أقاربه “رشوة” للمخفر.
وسبق وأن أفاد مراسل “حلب اليوم” في محافظة حماة، بأن عناصر قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني تقوم بسرقة منازل المدنيين في مدينة قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة والقرى والمزارع التي سيطرت عليها مؤخراً في ريف حماة الشمالي الغربي وفي سهل الغاب.