نبع “عين الفيجة” صورة أرشيفية
قال مدير “مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي” التابعة لحكومة النظام، “مازن الشبلي”، إنّ استمرار ضخ المياه إلى دمشق مرهون بغزارة “نبع الفيجة”، مشيراً إلى إمكانية العمل بنظام تقنين جديد لأكثر من 5 ساعات يومياً، في حال انخفض منسوب المياه عن 8000 متر مكعب في الثانية.
أما بالنسبة لريف دمشق الذي تستمر عمليات ضخ المياه حالياً فيه 12 ساعة، فسيتم خفضها قريباً، بسبب الانخفاض المتوقع بمنسوب المياه في “نبع الفيجة”، الأمر الذي ينذر بأزمة مياه تعود إلى الواجهة في ريف دمشق خلال الفترة القادمة، بحسب مصادر أهلية.
وقال “مروان السيد” مراسل “حلب اليوم” في دمشق، إنّ أزمة المياه في العاصمة وريفها مستمرة على الرغم من تصريحات “الشبلي”، مؤكداً أنّ السكان يعانون من نقص كبير في مياه الشرب ويضطرون لشرائها من السيارات بأسعار غير منضبطة، حيث يبدأ سعر البرميل بـ120 ليرة ويصل لـ200 ليرة في بعض المناطق.
وأضاف “المراسل” أنّ الأهالي يشتكون في دمشق وريفها من “التوزيع غير العادل” في معظم المناطق، لاسيما “الغوطة الشرقية” ومناطق المصالحات التي لم تشهد إصلاحات كافية في قطاع المياه والصرف الصحي، على الرغم من الحاجة الملحة للأهالي لها.
وانتقد رواد التواصل الاجتماعي من أهالي دمشق وريفها تصريحات مدير مؤسسة المياه، كونها تخالف تصريحات سابقة حول غزارة المياه هذه السنة وعدم الحاجة للتقنين.
كما وهاجم آخرون السياسة المتبعة بشأن الريف واعتبروها “جائرة”، متسائلين كيف سيكون الحال إن زادت ساعات التقنين، وهم أساساً لا يجدون المياه حالياً!.