المبنى الأمني التابع للمخابرات الجوية في الحراك الذي تم تفجيره قبل أيام
قال مراسل “حلب اليوم”، إن محافظ درعا “خالد الهنوس” زار مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، والتقى بعض المسؤولين الأمنيين والوجهاء فيها، على خلفية تفجير مبنى أمني تابع للمخابرات الجوية قبل عدة أيام.
وأوضح مراسلنا، أن بعض قادة المصالحات حضروا اجتماع الهنوس في الحراك، وتعهّدوا بمنع التفجيرات التي تستهدف مواقع النظام في المدينة، كما طلب الهنوس وضباط النظام من قادة المصالحات نشر عناصر في أحياء المدينة وكشف المجهولين المسؤولين عن التفجير وغيرها من الهجمات.
في سياق متصل قال المراسل، إن الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط المدينة، شدّدت من تفتيشها وتدقيقها على المارة، حيث يتم تفتيش السيارات والتحقّق من البطاقات الشخصية، كما لوحظ انتشار بعض عناصر المصالحات على الحواجز للتعرّف على الأشخاص المشتبه بمسؤوليتهم في الهجمات، الذين تمت مداهمة منازلهم ومحاولة اعتقالهم مؤخراً.
وتشير المعلومات الواردة من المدينة، إلى أن الانفجار الذي استهدف المبنى الأمني، دفع قوات النظام إلى تحصين مواقعها داخل المدينة من خلال رفع سواتر ترابية وإغلاق بعض المداخل المؤدية لحصر الدخول إلى المدينة من شارع واحد أو إثنين فقط.
وكان مجهولون استهدفوا مبنى يتبع لناحية مدينة الحراك، تستولي عليه المخابرات الجوية، حيث تم التسلل إليه وزرع كميات من المتفجرات ومن ثم نسفه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل دون التأكد من حجم الخسائر بسبب التشديد الأمني.