عناصر من نظام الأسد في دمشق – تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن شبكات ترويج المخدرات انتشرت بشكل ملحوظ في العاصمة السورية دمشق، وذلك على الرغم من تشديد الحواجز الأمنية للنظام في العاصمة ومحيطها.
وأضاف مراسلنا في دمشق “مروان السيد” أنّ قوات النظام قامت مؤخرا بتوقيف شبكتين في العاصمة وفي منطقة السيدة زينب بريف دمشق، ما أثار تساؤلات لدى متابعين حول كيفية دخول هذه الكميات عبر الحدود، ونقلها عبر حواجز النظام.
وتابع “السيد”، أنه لا يمكن مرور سيارة إلى العاصمة دون أن يتم تفتيشها أكثر من مرة، وفحصها عبر أجهزة حديثة، من قبل حواجز النظام، مشيراً إلى أن مصادر محلية أكدت تورط بعض الشخصيات الأمنية وضباط النظام في عمليات التهريب والتجارة مما يسهل انتشارها ونقلها، كما يمنح المروجين صلاحيات تمكنهم من القيام بانتهاكات أخرى.
وذكر مراسلنا أن العمليات الأمنية التي يشنها نظام الأسد على مروجي المخدرات، تستهدف بعض شبكات الترويج الصغيرة، مرجحاً أن تكون هذه العمليات هي صراع نفوذ بين تجار المخدرات.
ويشار إلى أن ظاهرة تدخين الأطفال للسجائر والأركيلة واستنشاق الشعلة، انتشرت بكثافة في معظم أحياء مدينة دمشق وريفها وأبرزها “شارع الثورة” و”المرجة” و“المزة” و“جرمانا” و“الزاهرة”، خاصة خلال السنوات الماضية، في ظلّ تجاهل واضح من قبل حكومة النظام، وفقاً لمراسلنا.
جدير بالذكر، أنّ الأطفال في دمشق وريفها باتوا يواجهون واقعاً سيئاً، نتيجة تسرب عدد كبير منهم من المدارس، وانتشار المخدرات والحبوب المهدئة بينهم، وسهولة حصولهم إلى السلاح، الذي يجعلهم أكثر عرضة للوقوع في الجريمة كما حصل قبل أيام، حيث أقدم طفل على قتل والده بسبب زواجه على أمه في حي المزة بدمشق.