قصف على مستشفى بنش بريف إدلب عام 2016 – أرشيفية
طالب عدد من كبار الأطباء حول العالم بضرورة وقف ما سموها بـ”المذبحة” المتواصلة في مدينة إدلب، ووقف استهداف القطاع الصحي الذي تعرّض لسلسلة من الغارات الجوية شنتها طائرات النظام وروسيا، بحسب ما أوردته صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن العشرات من الأطباء البارزين حول العالم طالبوا في رسالة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف حملة قصف طائرات نظام الأسد وروسيا على إدلب، والتي استهدفت أكثر من 20 مستشفى، ما أدى إلى ترك ملايين الأشخاص دون رعاية صحية مناسبة.
ومن بين الموقعين على الرسالة “دينيس موكويج” طبيب أمراض النساء الذي فاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، و”بيتر كونك” وهي طبيبة فازت بجائزة نوبل في الكيمياء عام 2003، والنائبة والطبيبة “سارة ولاستون”، و “تيرينس إنجليش” الرئيسة السابقة للكلية الملكية للجراحين، وكذلك “ديفيد نوت” الجراح الذي يعمل في مناطق الحرب، و “زاهر سحلول” وهو منفي سوري وطبيب ومؤسس لجمعية خيرية طبية.
وقالت رسالة الأطباء، إن الغارات الجوية المنتظمة على إدلب، أدت إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد مئات الآلاف، كما دمرت أجزاء رئيسية من نظام الرعاية الصحية.
وأضافت: “إننا نشعر بالفزع من الاستهداف المتعمّد والمنهجي لمرافق الرعاية الصحية والطاقم الطبي، إن وظيفتهم هي إنقاذ الأرواح، ويجب ألَّا يفقدوا حياتهم في العملية”.
وحث الأطباء “الأمم المتحدة” على التحقيق في استهداف المستشفيات المدرجة في القائمة، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على روسيا والأسد للتوقف عن استهداف المراكز الطبية، وعكس تخفيضات التمويل للمستشفيات والعيادات الباقية على قيد الحياة التي يغمرها اللاجئون الآن.
جدير بالذكر، أن قوات النظام وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تشن منذ أكثر من شهر حملة قصف مكثفة على ريف إدلب وحلب وحماة، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين ونزوح مئات الآلاف.
المصدر: الأوبزرفر – الخليج أونلاين