تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، اليوم الثلاثاء، بأن بعض الأعطال البسيطة في الخط المغذي لمدينة درعا بمياه الشرب، تسببت بانقطاعها عن عدد من أحياء المدينة منذ أسبوعين، ما فاقم معاناة السكان في ظل الحر الشديد وانقطاع شبكة الكهرباء لساعات طويلة.
وأوضح مراسلنا، أن أزمة المياه في درعا في تفاقم مستمر، حيث إن أجزاء من حيي مخيم درعا وطريق السد لا تصل لها المياه بتاتاً، وتعذر إصلاح الخطوط الممتدة بسبب عجز مديرية المياه التابعة للنظام عن تأمين بديل عنها.
وأشار المراسل، إلى الجانب الآخر من المعاناة، المتمثّل بارتفاع سعر مياه الآبار التي يتم استقدامها إلى الأحياء السكنية بواسطة الصهاريج، حيث وصل سعر المتر الواحد منها (1000 لتر)، إلى 1000 ليرة سورية، أي أن العائلة المكونة من خمسة أفراد تحتاج أسبوعياً إلى ما يقارب 5000 ليرة سورية للحصول على مياه الآبار.
وعزى المراسل سبب ارتفاع سعر مياه الآبار، إلى ارتفاع سعر مادة الديزل اللازمة لتشغيل الجرارات ومضخات سحب المياه من الآبار، كما يدخل نوع البئر وبعده عن المدينة، ضمن تحديد السعر.
جدير بالذكر، أن سكان محافظة درعا يعانون من أزمة معيشية تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة، نظراً لضعف النشاط التجاري في معبر نصيب الحدودي، وارتفاع أسعار المحروقات ومعظم السلع والمنتجات المحلية، في ظل ندرة فرص العمل وتدني مستوى أجور العاملين، فضلاً عن تردي الوضع الأمني.