الصورة تعبيرية
ألغت الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس، قراراً سابقاً لها يجبر الفلاحين على بيع محاصيلهم الزراعية لها، مشيرةً إلى إمكانية بيعهم المحاصيل للجهة التي يريدون.
وقال المسؤول في الإدارة الذاتية، “سلمان بارودو”، في تصريح لشبكة “رووداو” الإعلامية، إن “الإدارة الذاتية أكدت أن بإمكان المزارعين بيع محاصيلهم من القمح والشعير كما يشاؤون، وللجهة التي يريدون”.
وكانت الإدارة الذاتية قد فرضت على المزارعين، في وقت سابق، بيع محاصيل القمح والشعير لها حصراً، وبأسعار أقل من مثيلاتها لدى نظام الأسد، مما تسبب بردود فعل مستنكرة من جانب المزارعين، والكثير من الأطراف السياسية أيضاً.
وحدد النظام سعر الكيلوغرام الواحد من القمح بـ 185 ليرة سورية، والكيلوغرام الواحد من الشعير بـ 130 ليرة، عند شرائهما من المزارعين، في حين حددت الإدارة الذاتية سعر الكيلوغرام الواحد من القمح بـ 150 ليرة سورية، والكيلوغرام الواحد من الشعير بـ 100 ليرة، عند شرائهما من المزارعين.
وكان موقع الخابور المحلي، قد ذكر أواخر الشهر الماضي، أن الإدارة الذاتية بدأت بتجهيز الصوامع وتهيئتها لشراء موسم القمح من الفلاحين في محافظة الحسكة، وخصصت مبلغ (200) مليون دولار لشراء محاصيل الحبوب.
ويشار إلى أن حكومة النظام أصدرت قراراً بإحداث المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب بالحسكة، وتم استحداث المؤسسة الجديدة، التي أطلق عليها اسم (السورية للحبوب)، بعد دمج ثلاث مؤسسات، هي المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، والشركة العامة للمطاحن، والشركة العامة لصوامع الحبوب، وفقاً لذات الموقع.