قصف لقوات النظام على بلدة الهبيط بريف إدلب – الدفاع المدني
عقد الائتلاف الوطني السوري، عدداً من الاجتماعات مع ممثلي “الدول الصديقة” للشعب السوري، وجرى الحديث فيها عن الوضع في إدلب بشكل واسع، وعن ضرورة حل عاجل لوقف العمليات العسكرية فيها والتي تستهدف مناطق تواجد المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضحت نائب رئيس الائتلاف الوطني “ديما موسى” أنه تم عقد لقاءات مع ممثلي دول فرنسا، بريطانيا، وألمانيا، لافتةً إلى أنه تم التركيز على وقف الجرائم المستمرة بحق المدنيين في ريفي إدلب وحماة.
وأضافت أن أعداد الضحايا وحجم المرافق الحيوية المدمرة وما رافقها من عمليات نزوح، تؤكد أن نظام الأسد وحلفاءه ارتكبوا “جرائم حرب وانتهاكات واسعة” بحق المدنيين.
وأشارت موسى إلى أن الائتلاف الوطني قام بإعداد رسالة لتوجيهها إلى عدة دول بالإضافة إلى الجهات الدولية المعنية حول الوضع في إدلب، وذكرت أنها تضمنت بعض المطالب بما في ذلك الضغط على روسيا لوقف العمليات العسكرية، وزيادة المساعدات الإنسانية من أجل الاستجابة السريعة لتقديم المساعدة لأكثر من 100 ألف نازح.
وكان نظام الأسد بدعم من الطيران الروسي والميليشيات المدعومة من إيران، قد بدأ سلسلة من العمليات العسكرية منذ 26 نيسان الماضي، مما تسبب بسقوط المئات من القتلى والجرحى وتدمير عدد من المشافي والمرافق الحيوية.