أثار الدمار في مدرسة القصابية بريف إدلب بعد استهدافها بغارة من الطيران الروسي – وسائل التواصل
أحصى فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا استهداف قوات النظام وروسيا أكثر من 44 مدرسة في مدينة إدلب، ما بين 5 كانون الثاني الماضي، و 7 أيار الحالي.
وقال فريق “منسقو الاستجابة” اليوم الأربعاء، إن أكثر من 44 مدرسة ضمن المجمعات التربوية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب تعرضت للقصف من قبل نظام الأسد وروسيا.
وأوضح الفريق أن المدارس التي تعرضت للقصف توزعت على الشكل التالي: (25 مدرسة في مجمع خان شيخون، و3 مدارس في مجمع إدلب التربوي، و 7 في مجمع كفرنبل، و 5 في مجمع أريحا، و 3 في مجمع جسر الشغور، وواحدة في مجمع معرة النعمان).
وأضاف: “تفاوتت نسبة الأضرار في المدارس من 5 بالمئة وحتى الخروج عن الخدمة بشكل كامل.
وناشد فريق منسقو الاستجابة جميع الجهات المعنية بالضغط على روسيا ونظام الأسد للتوقف عن استهداف المنشآت التعليمية في المنطقة.
وكانت بلجيكا وألمانيا والكويت طلبت اليوم الأربعاء عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد دبلوماسيون لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح الدبلوماسيون أن الاجتماع سيعقد بشكل مغلق يوم الجمعة القادم في الساعة 14.00 بتوقيت غرينتش، لعرض الوضع الإنساني في هذه المحافظة التي فرّ منها أكثر من 150 ألف شخص في أسبوع، نتيجة تكثيف نظام الأسد بدعم من الطيران الروسي غاراته على المنطقة.
يشار إلى أن مدن وبلدات الشمال السوري المحرر تتعرض منذ 10 أيام، لحملة قصف جوي وصاروخي ومدفعي مكثفة من قبل قوات النظام مدعومة بالطيران الحربي الروسي، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، إضافة لنزوح عشرات الآلاف من الأهالي.