صورة لجزء من مقبرة دار السلام في مدينة النجف العراقية أكبر مقبرة في العالم
أجرت جامعة “أكسفورد” دراسة بحثية، بناء على إحصائيات عدد المستخدمين الإجمالي لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ونموه وعدد الوفيات السنوي.
وأظهرت الدراسة أنه بحلول عام 2069 سيتجاوز عدد الموتى على “فيسبوك” عدد الأحياء، بعد أن بلغ عدد المتوفين على فيسبوك في العام 2012 نحو 30 مليون حساب، ومن المتوقع أن العدد قد تضاعف خلال السنوات الأخيرة.
ومع وجود أكثر من ملياري مستخدم نشط اليوم، هناك ٨ آلاف مستخدم يتوفون يومياً على فيسبوك، حسب التقديرات.
ووفق هذه الأرقام فإنه بحلول نهاية القرن الحالي أي عام ٢١٠٠ سيكون عدد الحسابات التي تعود لمتوفين في فيسبوك يتراوح ما بين 1.3 – 4.9 مليار مستخدم.
وبهذا يكون فيسبوك «أكبر مقبرة في العالم» بعد أن كان أكبر «بلد» من حيث عدد السكان.
ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنه «بدأ النظر في هذه القضية»، متوقعة أن يقل نمو “فيسبوك” قريباً، إذ سجل 70% من السكان البالغين في الولايات المتحدة حسابات على الموقع، وفي المملكة المتحدة يصل العدد إلى النصف، وستستمر فيسبوك في سياستها الحالية القائمة على الحفاظ على حسابات المتوفين وعدم حذفها وتحويلها إلى ذكرى يحتفظ بها الأصدقاء والأقارب.
وأشارت الصحيفة أن «الطريقة الوحيدة لحذف حساب شخص ميت هي حصول شخص آخر على كلمة السر الخاصة به ليمتلك القدرة على الدخول إلى الحساب وإغلاقه، ولكن عدداً قليلاً من الناس يعطون لغيرهم كلمات السر الخاصة بحساباتهم».
ورغم هذه التوقعات إلا أن شركة “فيسبوك” رفضت التعليق عند سؤالها عن رأيها بهذه التوقعات التي تظهر أن عدد الأموات سيفوق عدد الأحياء، إذ نالت سياسة الموقع الأشهر في العالم الكثير من الانتقادات، بسبب استمرار أعياد ميلاد المتوفين في الظهور لأصدقائهم بشكل طبيعي.