صورة الطفل السوري “محمد درويش”
قالت صحيفة “حرييت” التركية، إن محكمة تركية قضت بالسجن المؤبد والمشدد لشاب تركي قتل طفلاً سورياً بـ 43 طعنة ، في ولاية مرسين، جنوبي تركيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجريمة وقعت بتاريخ 19 أيلول من عام 2017، حيث عُثر على جثة الطفل السوري “محمد درويش” (5 أعوام) ملقاة داخل كابينة حمام في مقاطعة اردملي.
وأوضحت “حرييت” أن فحوصات الطب الشرعي أكدت حينها مصرع الطفل جراء تلقيه 43 طعنة سكين في مختلف أنحاء جسده، فيما تمكنت الشرطة من الكشف عن هوية القاتل “علي جان كارت” (20 عاماً) واعتقاله.
ووجه الادعاء العام للقاتل تهمة “قتل طفل لا يستطيع الدفاع عن نفسه، مطالباً القضاء بإنزال أقصى العقوبات بحقه.
وكانت والدة الضحية، أظهرت صورة طفلها أمام لجنة قضاة محكمة الجنايات الرابعة في ولاية مرسين، وانهارت بالبكاء طالبةً منهم إلحاق أقصى عقوبة ممكنة بقاتل ابنها.
ودافع المتهم التركي عن نفسه ولفت إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات لحظة ارتكابه الجريمة، كما فاجأ أعضاء المحكمة بمطالبته بمحاكمة أصدقائه، متهماً إياهم بدس المادة المخدرة في مشروبه الكحولي دون علمه، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام تركية حينها.
وقضت لجنة المحكمة في نهاية الجلسة تجريم المتهم جريمة “قتل طفل غير قادر على الدفاع عن نفسه”، والحكم عليه بالسجن المشدد مدى الحياة.