بلدة معلولا بريف دمشق – أرشيفية
قال موقع صوت العاصمة إن ميليشا حزب الله نفت إحدى أكبر عوائل بلدة معلولا “عائلة دياب” بشكل كامل، بعد اعتقاله قرابة 15 شاباً من أبناء العائلة وملاحقة آخرين بتهمة الانتماء والتنسيق مع “جبهة النصرة” التي كانت تسيطر على البلدة عام 2013.
وأضاف الموقع أن حزب الله منع نحو عشرين عائلةً من العودة إلى البلدة بشكل نهائي.
وأشار الموقع إلى أن ميليشيا حزب الله قامت بإحراق عشرات المنازل بتهمة انتماء أصحابها لجبهة النصرة وفصائل المعارضة بعد تهجيرهم إلى شمال سوريا من قرى القلمون الغربي، فضلاً عن إحراق عدد من مساجد المدينة أبرزها مسجد معلولا القديم ومسجد المجد، وعدم السماح لأبناء “الطائفة السنية” من ممارسة “طقوسهم الدينية” داخل معلولا وفقاً للموقع.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مراسله أن عمليات الحرق والتهجير والنفي تزامنت مع توطين عوائل مقاتلي حزب الله، المنتشرين في البلدة، فضلاً عن تجنيد أشخاص محليين لإجراء الدراسات الأمنية للأشخاص الراغبين بالعودة إلى معلولا.
وأضاف الموقع أن “حزب الله” عمل على تشييع عدد من العوائل السنية، وتجنيد شبابها في صفوف الميليشيا، كشرط رئيسي للسماح لهم في العودة إلى المدينة، فضلاً عن شراء عشرات المنازل والأراضي في معلولا وجرودها لصالح شخصيات تتبع لحزب الله وإيران.
ونوه الموقع إلى أن ميليشيا حزب الله أنشأت ثكنات عسكرية ونقاط أمنية داخل معلولا ومحيطها، أبرزها في الفجّين الشرقي والغربي، ومحيط دير مار تقلا التاريخي، الذي يُعتبر من أهم المعالم السياحية في سوريا، فضلاً عن إنشاء مراكز تدريب لعناصر حزب الله ومستودعات للذخائر والأسلحة في جرود المدينة.