تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن الأزمة الاقتصادية التي شهدتها مناطق سيطرة نظام الأسد تفاقمت بشكل ملحوظ في محافظة درعا، مع وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 600 ليرة سورية للمرة الأولى في محافظة درعا.
وأوضح مراسلنا، أنه لا بوادر لانتهاء الأزمة مع اقتراب شهر رمضان، بحسب ما يذيع الإعلام الموالي لنظام الأسد، منوهاً إلى أن الأسواق في المحافظة شهدت خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً حاداً في أسعار معظم السلع وصل إلى حد 35%، بما فيها السلع الغذائية والصناعية وخاصة منها المستوردة والمنتجات الزراعية.
وأضاف مراسلنا أن العديد من التجار في المحافظة، امتنعوا عن شراء البضائع بكميات كبيرة خوفاً من استمرار تدهور الليرة أمام الدولار، وهو ما يؤدي لعدم استقرار السوق المحلية.
وذكر مراسلنا، أن سعر الكيلو الواحد لمادة السكر وصل إلى 350 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو البندورة الواحد 400 ليرة سورية، أما كيلو البطاطا الواحد وصل إلى 500 ليرة سورية، كما تستمر أزمة الحصول على المحروقات في مراكز البيع الرئيسية، ويتم طرح كميات قليلة في مراكز البيع الحر بأسعار مرتفعة.
جدير بالذكر، أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعيش أزمة اقتصادية هي الأضخم منذ عام 2011، أدت لفقدان مادة المحروقات والغاز المنزلي بشكل شبه كامل من الأسواق وهبوط سعر الليرة السورية، الأمر الذي أدى لشلل الأسواق.