صورة تعبيرية
أعلن المجلس الإسلامي السوري، اليوم الأحد، رفضه لتصريحات الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” التي اعتبر فيها أن نظام الأسد “انتصر” في سوريا.
وقال المجلس في بيان له “إن هذا النّظام مجرم قاتل، وقد نصّتْ وثيقة المبادئ الخمسة الّتي أطلقها المجلس الإسلاميّ السّوري وتوافقت عليها قوى الثورة على أنّه لا يمكن للشعب السوري القبول ببقاء هذا النظام وهو الّذي قتل وشرّد ملايين السوريين، ودمّر سوريا بشراً وحجراً”.
وأضاف “بوتين شريك لهذا النّظام في جرائم القتل والتشريد تلك، وهو اليوم يضيف إلى جرائمه جريمة جديدة من خلال سعيه لإعادة تأهيل هذا النّظام المجرم”.
ورأى المجلس أن سوريا الآن “بلد تحتله روسيا وإيران، وإنّ نظام الإجرام في سوريا هو من شرعن لهذا الاحتلال، وغدا تابعاً ذليلاً مهاناً لدول الاحتلال هذه، ولا أدلّ على ذلك من المعاملة المهينة الّتي يلقاها رأس هذا النّظام من قادة تلك الدول في مختلف اللقاءات والمحافل، فهل من كانت هذه حاله يسمّى منتصراً؟”.
وفي وقت سابق من يوم أمس السبت أصدر “الجيش الوطني” و “الجبهة الوطنية للتحرير” بياناً مشتركاً قالوا فيه إن “التصريحات المتكررة التي تطلقها روسيا بين الحين والآخر لاجتياح المناطق المحررة لن تلقى منا إلا مزيداً من الإصرار على الدفاع عن أرضنا والذود عن شعبنا”.
وكان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، قال في وقت سابق أمس السبت، إنه لا يستبعد “عملية شاملة” في مدينة إدلب شمال سوريا، معتبراً أن هذا الموضوع “ليس ملائماً الآن”.