عناصر قوات النظام – تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بمحافظة درعا، بأنه مع بداية سيطرة نظام الأسد على المنطقة الجنوبية، حذّر ناشطون مع أعمال انتقامية قد ينفذها عناصره، وتنامت هذه المخاوف مع بدء سوق أبناء درعا إلى الخدمة العسكرية في مناطق خارج محافظتهم.
وأضاف مراسلنا، أن ناشطين محليين وثقوا العديد من “الحالات الانتقامية” بحق العناصر الذين ينحدرون من درعا، بعضها حالات تعذيب واعتقال داخل القطع العسكرية، إضافة إلى الأعمال الشاقّة.
ونقل مراسلنا عن “مصادر محلية”، أن ضباطاً في جيش النظام، يتعمّدون إرسال عناصرهم من أبناء درعا، إلى القطع والحواجز العسكرية المتواجدة في خطوط التماس شمال وشرق سوريا، ليكونوا بمواجهة ضربات المعارضة في تلك المناطق.
وأوضح المراسل، أن الوفد الروسي خلال جلسات التفاوض الأولى في درعا، وعد بأن يسعى لجعل خدمة أبناء درعا في جيش النظام، ضمن مناطق محافظتهم، إلا أن ذلك لم يتم تطبيقه، إذ أن معظم المنضمين الجدد، يخدمون اليوم في مناطق ريفي حماة واللاذقية وحلب، إضافة لمناطق شرق سوريا.
جدير بالذكر، أن ناشطين أكدوا في وقتٍ سابق، اختفاء 10 عناصر في جيش النظام من أبناء درعا، في ظروف غامضة، دون توضيح مصيرهم وانقطاعهم عن التواصل مع ذويهم، ما يزيد من احتمالية اعتقالهم أو قتلهم، وفقاً لمراسلنا.