الصورة تعبيرية
خصص مجلس مدينة حلب التابع للنظام إحدى الكازيات عند مدخل مدينة حلب الغربي، لتعبئة سيارات ضباط النظام العاملين والمتقاعدين والضباط الأطباء.
وقال مراسل حلب اليوم إن “كازية الشياح” عند دوار الموت خصصت لتوزيع البنزين لسيارات الضباط، حيث تسبب تخصيص الكازية بأزمة جديدة، مشيراً إلى أنها كانت تلبي احتياجات المئات من السيارات.
وأضاف مراسلنا أن الخطوة لاقت غضباً واستياءً من المدنيين الذين كانوا يقومون بتعبئة البنزين من تلك المحطة، خاصة أن تعبئة سيارات الضباط ستكون بدون استخدام البطاقة الذكية.
وكان مجلس مدينة حلب التابع للنظام قد حدد سبع كازيات للعمل المتواصل لمدة 24 ساعة من أجل الحد من أزمة البنزين التي تعيشها مدينة حلب.
جدير بالذكر أن أحد العاملين في محطات الوقود بحلب، كشف أن عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، يحصلون على أضعاف مخصصات البنزين القادمة للمدنيين.
وقال العامل ـ الذي رفض الكشف عن اسمه ـ لمراسل حلب اليوم، إن كمية “البنزين” الواردة لـ”الكازية”، لا تكفي لسد احتياجات السيارات العمومية، فضلاً عن أن قسماً كبيراً منها مخصص للأفرع الأمنية التابعة للنظام.
يشار إلى أن أزمة البنزين والمحروقات في مدينة حلب، دفعت سائقي السيارات العمومية لرفع تسعيرتهم، وتقاضي مبالغ مضاعفة، في حين لجأ بعض السائقين إلى ركن سياراتهم جانباً، وبدؤوا بالبحث عن عمل جديد.