صورة تعبيرية
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، بيان حمل اسم “بيان خاص باسم أحرار كناكر” وهي بلدة بريف دمشق الغربي، وجاء فيه تحذير من انهيار “المصالحات والتسويات” مع النظام وانفجار المنطقة نتيجة عدم التزام الروس والنظام بتعهداتهم.
وقال البيان “إن ما نُحذر منه منذ بداية المفاوضات مع النظام (المجرم الفاقد لشرعيته شعبياً) بدأ يتحقق يوماً بعد يوم، بعدما أتم الروس مشروع المصالحات في المنطقة الجنوبية ككل تحت ضمانات وبنود عريضة لم يُنفذ ١٠% منها”.
ولفت البيان إلى أن “الأحوال في الشارع السوري تزداد سوءاً وخاصة في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الثوار بعد أن تمت عمليات التسوية مقابل شروط يجب على الضامن الروسي تنفيذها”.
ورأى البيان أن “المصالحات في طريقها إلى الفشل والشارع يسير نحو الانفجار إثر الممارسات (التشبيحية) في مختلف المناطق”، مشدداً على ضرورة أن تقوم “الجهة الضامنة بتنفيذ بنود الاتفاق وعلى رأسها بند خروج المعتقلين والكف عن الاعتقالات التعسفية بحق أي شخص”.
وأشار البيان إلى أن ما جرى يوم أمس في البلدة من قيام دورية تابعة لفرع “أمن الدولة” وبرفقتها دوريات روسية بالدخول إلى المنطقة وتفتيش أحد المنازل يعتبر “انتهاكاً” للاتفاق ومخالفاً لبنود “المصالحة”، منوهاً إلى أن تكرار هذا الأمر سيتطلب الرد عليه بشكل عنيف، وفقاً للبيان.
تجدر الإشارة إلى أن بلدة كناكر إلى جانب العديد من المناطق غربي دمشق دخلت باتفاق هدنة عام 2015 مع النظام، قبل أن توقع على “تسوية” معه في نهاية عام 2016.