التفجير الذي استهدف عميل النظام “أبو المجد”
قتل عميل سابق لمخابرات النظام في ريف دمشق اليوم الثلاثاء 16 نيسان، جراء استهدافه بعبوة ناسفة، نقل على إثر ذلك إلى إحدى المستشفيات في المنطقة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية متطابقة، بمقتل الرائد في فرع الأمن السياسي التابع لمخابرات النظام “عبد الحمید عبد المجید”، المعروف بلقب “أبو المجد”، وذلك في مدينة “قدسيا” بريف العاصمة دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن “أبو المجد” ينحدر من مدينة دوما، ویعمل لدى قسم الدراسات في فرع “الأمن السیاسي” منذ عام 2014، ومسؤول عن عشرات الاعتقالات في قدسیا بعید انسحاب فصائل الُمعارضة منها.
وأكد الموقع أن ضابط الأمن السياسي كان قد اخترق صفوف فصائل الثورة لأكثر من عامین في (قدسیا والھامة)، بعد دخوله إلیھا بصفة نازح ھارب من قصف الغوطة، لیعمل بعدھا مع الفصائل ومن ثم یخرج لیكمل مھامه لدى الأمن السیاسي، وفق الموقع.
وتبنى تنفيذ تفجير العبوة الناسفة، مجموعة تطلق على نفسه اسم “سرایا قاسیون”، وتُعرف عن نفسھا بأنھا “سرایا عسكریة أمنیة تعمل ضد النظام”.
وفرضت قوات النظام -عقب التفجير- طوقاً أمنياً في محيط منطقة الحادثة الواقعة وسط مدينة قدسيا، الواقعة تحت سيطرة النظام منذ إخراج فصائل المعارضة إلى الشمال السوري قبل نحو عامين.