أعلن الرئيس دونالد ترامب، اليوم السبت، تأييده فكرة عقد قمة ثالثة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون ردا على تصريحات الأخير بشأن لقاء جديد.
وقال ترامب في تغريدة له على تويتر، إن عقد قمة ثالثة مع كيم “سيكون جيداً”، مشيراً إلى أنه والزعيم الكوري الشمالي يفهمان مواقف بعضهما البعض، وأضاف أن علاقته الشخصية مع كيم “لا تزال جيدة جدا ويمكن وصفها بالممتازة”.
وتابع أن لدى كويا الشمالية إمكانيات هائلة لتحقيق نمو عظيم ونجاح اقتصادي بقيادة كيم، مضيفاً أنه يتطلع إلى اليوم، الذي قد يكون قريبا: “عندما يكون من المستطاع رفع العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ بسبب أسلحتها النووية ورؤية كوريا الشمالية تتحول إلى واحدة من أنجح الدول في العالم”.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون مستعد لعقد لقاء ثالث مع الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله أمام المجلس الأعلى للشعب، برلمان كوريا الشمالية الجمعة “نحن مستعدون لمحاولة جديدة إذا اقترحت الولايات المتحدة عقد قمة ثالثة بالموقف السليم ووفق شروط مقبولة من الطرفين”.
وأكد أن علاقته الشخصية مع الرئيس الأميركي “قوية” ويمكنهما “تبادل الرسائل” عندما يرغبان، وأضاف “سننتظر بصبر حتى نهاية السنة لتتخذ الولايات المتحدة قرارا شجاعا”.
جدير بالذكر، أن ترامب تحدث الخميس عن إمكانية عقد قمة ثالثة مع كيم، وقال خلال استقباله رئيس كوريا الجنوبية “مون جاي” إننا في البيت الأبيض “سنناقش ذلك واحتمال عقد مزيد من اللقاءات، لقاءات جديدة مع كوريا الشمالية وكيم يونغ أون”، وأضاف “أنا أستمتع بالقمم، أستمتع بلقاء الزعيم” الكوري الشمالي.
وكانت قمة ترامب وكيم التي عقدت في شباط الماضي، قد اصطدمت بمطلب النظام الكوري الشمالي رفع العقوبات عن بيونغ يانغ، وفيما قال الرئيس الأميركي إن بيونغ يانغ طالبت برفع كل العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجيها النووي والبالستي، أكدت الأخيرة أنها لم تطلب أكثر من رفع “جزئي” للعقوبات.
ويشار إلى أن “كيم وترامب” قد التقيا للمرة الأولى في حزيران 2018 في سنغافورة، حيث وقعا إعلانا عن “نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية”، واختتمت القمة الثانية في هانوي من دون أي تقدم يذكر حول هذا الملف.