عناصر من تنظيم الدولة سلموا أنفسهم لقسد خلال معارك الباغوز شرق دير الزور – تعبيرية
بدأت في ديترويت بولاية ميتشيغان، الخميس الماضي، محاكمة أميركي كان سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة واعتقلته قوات سوريا الديمقراطية، وسلمته إلى القوات الأميركية.
وقالت صحيفة “ديترويت نيوز”، أمس الجمعة، إن الادعاء قدم إلى المحكمة معلومات بأن “إبراهيم مسيبلي” (28 عاماً)، من ديربورن، حيث تلقى تدريبات عسكرية بمدافع رشاشة عندما كان في سوريا مع مقاتلي تنظيم الدولة، ووجه الادعاء إلى “مسيبلي” تهمة “التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية”.
وأضافت الصحيفة، أن قضية “مسيبلي” تشكل إحدى المرات الأولى التي تستخدم فيها إدارة الرئيس ترامب المحاكم الفيدرالية لمقاضاة مقاتل أجنبي عائد، رغم أن ترامب كان وعد، خلال الحملة الانتخابية الرئاسية وبعدها، بإرسال عناصر التنظيم العائدين إلى سجن غوانتانامو في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا.
وحسب وثائق المحكمة، استخدم المشتبه به كثيراً من الأسماء المستعارة، منها: «أبو شفاء المسيبلي» و«أبو عبد الرحمن اليمني».
جدير بالذكر، أن قسد اعتقلت “مسيبلي” في تموز الماضي، أثناء محاولته الفرار من وادي نهر الفرات الأوسط في شمال شرق سوريا، ويعتقد أنه واحد من اثنين فقط من الرجال الأميركيين الذين أُسروا أحياء في الحرب ضد تنظيم الدولة.