قصف إسرائيلي على مواقع في سوريا – صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم”، بمقتل أكثر من 15 عنصراً وجرح العشرات من قوات النّظام والميليشيات المدعومة من “إيران”، في منطقة “مصياف” بريف “حماة” الغربي، في الساعات الأولى من فجر اليوم السّبت 12 نيسان، وذلك جراء غارات جوية إسرائيلية على عدة مواقع عسكرية.
وأضاف المراسل، أن الغارات الإسرائيليّة استهدفت مدرسة “المحاسبة”، والتي تستخدم في الوقت الحالي كليّة للشؤون الإدارية، بالإضافة إلى استهداف مركز للبحوث العلميّة في قرية “الزاوي” القريبة من “مصياف”، والذي يُستخدم لتطوير الأبحاث العسكريّة، ويضم مصنعاً للبراميل المتفجّرة.
كما واستهدفت غارات مشابهة “معسكر الطّلائع” عند مدخل مدينة “مصياف” من جهة الشرق، والذي يعتبر أكبر قاعدة عسكرية في تلك المنطقة، وهو “مركز العمليات العسكرية” في مناطق ريف حماة الغربي.
واعترفت مواقع النّظام بجرح عدد من عناصرها في هذا القصف، وذكرت صفحة “أخبار مصياف” على منصة “فيس بوك” بأن 17 عنصراً لقوات النّظام وصلوا إلى “مستشفى مصياف” جراء إصابتهم في تلك الغارات.
وقال موقع “إنتل تايمز” العبري، إن الجيش الإسرائيلي استطاع في هجومه على “مصياف”، تدمير عشرات الصواريخ الإيرانية من طراز “زلزال 2″، وتدمير مصانع صواريخ إيرانية دقيقة متوسطة وبعيدة المدى.
وبحسب الموقع، فإن الصواريخ التي تم تدميرها تحمل رؤوساً حربيةً يصل وزنها إلى نصف طن، مضيفاً أن إيران حاولت استغلال فترة الانتخابات الإسرائيلية لتفريغ شحنتين في “دمشق” عبر مطار “تيفور” العسكري، بواسطة طائرة 747 التابعة للحرس الثوري الإيراني.
ويشار إلى أن معظم المواقع العسكريّة المستهدفة، موجودة في منطقة جبليّة، وتنتشر فيها ميلشيات مدعومة من “إيران” قدمت إليها قبل عامين، فيما تم استهدافها من قبل “إسرائيل” أكثر من مرّة.