دمار في مخيم اليرموك جنوب دمشق جراء غارات نظام الأسد – تعبيرية
قدمت شركات إماراتية وأردنية، عروض إعمار عقارية في سوريا لتأمين سكن بديل للمواطنين الذين تعرضت منازلهم لدمار كلي أو جزئي إثر القصف المدفعي والجوي لقوات النظام.
وأشار محافظ ريف دمشق، بحكومة نظام الأسد، لصحيفة “الوطن” الموالية إلى وجود دراسة لتأمين سكن بديل للمواطنين الذين تضررت منازلهم، وأن ذلك سيكون على حساب المطورين العقاريين الذين سيتم التواصل معهم للقيام بهذا العمل.
وأضاف أن بعض الشركات الإماراتية والأردنية إلى جانب شركات سورية قدمت عروضا للقيام بتطوير بعض المناطق عقارياً بما في ذلك تأمين السكن البديل للذين تضررت منازلهم، وتابع بأن هناك أبنية ببعض المناطق العشوائية المؤلفة من طابقين فيتم منح المطور العقاري دراسة تنظيمية للمنطقة بنحو ستة أو سبعة طوابق.
وفي السياق، أعلنت شركة “أورال فاغون زافود” الروسية المتخصصة في تصنيع عربات القطار، إجراء مفاوضات مع نظام الأسد، للمشاركة في ما يطلق عليه “عملية إعادة الإعمار في سوريا”.
وقال نائب المدير العام للشركة “دميتري كالينتشينكو” لشبكة “RT” الروسية: “لم يتم توقيع العقد حتى الآن، ولكن المفاوضات جارية، وقد زار مصنعنا مسؤولون رفيعو المستوى من سوريا، وذلك يعد مؤشراً مهما”.
ويشار إلى أن (روسيا وإيران) تتنافسان على كسب مزيد من العقود الاقتصادية للمشاريع والاستثمارات المهمة في سوريا، بغية تحقيق مكاسب اقتصادية لهما، ورفد اقتصاد نظام الأسد بمزيد من الموارد لضمان تغطية نفقاته، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها.