شبكة خطوط حديدية – صورة تعبيرية
أعلنت شركة “أورال فاغون زافود” الروسية المتخصصة في تصنيع عربات القطار، إجراء مفاوضات مع نظام الأسد، للمشاركة في ما يطلق عليه “عملية إعادة الإعمار في سوريا”.
وقال نائب المدير العام للشركة “دميتري كالينتشينكو” لشبكة (أر تي – RT) الروسية: “لم يتم توقيع العقد حتى الآن، ولكن المفاوضات جارية، وقد زار مصنعنا مسؤولون رفيعو المستوى من سوريا، وذلك يعد مؤشراً مهما”.
وأضاف “كالينتشينكو”، أنه تم مناقشة توريد صهاريج لنقل الغاز الطبيعي المسال بواسطة السكك الحديدية، إضافة لعربات السكك الحديدية، وذلك تأكيداً لتصريح سابق له قال فيه: “إن سوريا مهتمة بشراء مجموعة واسعة من عربات السكك الحديدية، بما في ذلك الصهاريج والعربات المفتوحة والمنصات”.
ويشار إلى أن (روسيا وإيران) تتنافسان على كسب مزيد من العقود الاقتصادية للمشاريع والاستثمارات المهمة في سوريا، بغية تحقيق مكاسب اقتصادية لهما، ورفد اقتصاد نظام الأسد بمزيد من الموارد لضمان تغطية نفقاته، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها.