قضى الشاب، “عبدالله مازن السعود “، من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي تحت التعذيب عقب اعتقال دام 7 أعوام من قبل مخابرات نظام الأسد.
وأفاد المقدم أحمد السعود، في تصريح لـ “حلب اليوم” بأن ابن أخيه “عبدالله” فارق الحياة في سجن صيدنا العسكري إثر التعذيب الذي تعرض له بحسب أحد المفرج عنهم حديثاً، حيث تواصل مع أهله وأخبرهم بما حدث، مشيراً إلى أن النظام أصدر شهادة وفاة بحق “عبدالله” بتاريخ 14/4/2014.
وأشار المقدم إلى أن ابن أخيه، من مواليد 3 أيّار 1989، من مدينة معرّة النعمان في ريف إدلب، وكان طالباً في جامعة حلب، كليّة الآداب-قسم علم الاجتماع، في السنة الثانية.
وتابع بأن “عبدالله” شارك في الثورة السوريّة منذ اندلاعها، وكان أحد أبرز النشطاء في الشمال السوري، وقد تمّ اعتقاله للمرّة الأولى بتاريخ 5 آذار 2011 من جامعة حلب، بسبب بعض المنشورات المناهضة لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لمدة شهرين في فرع أمن الدولة بمدينة حلب.
وأردف “السعود” أنه في يوم الثلاثاء الموافق لـ 21 شباط من عام 2012 وتحديداً على طريق حلب الدولي قرب كازية الأهرام، اعتقل حاجز يتبع للأمن العسكري عبدالله وأخيه عبد الرحمن واقتادوهم إلى الفرع، ليخرج عبد الرحمن بعد ثلاثة أشهر، ويبقى عبدالله أسيراً إلى يومنا الحالي.
وختم بأن “عبدالله”، وبحسب معتقلين مفرج عنهم تنقل بين عدة أفرع أمنية تتبع لنظام الأسد، أبرزها فرع 291، و فرع فلسطين الفرع 235، والفرع الإداري 248، ثم سجن صيدنا العسكري الذي فارق عبدالله فيه الحياة إثر التعذيب.