نفت وزارة الدفاع الروسيّة مسؤوليتها عن قصف بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، والذي راح ضحيّته نحو ٤٥ شهيداً وعشرات الجرحى ليلة أمس.
وقال بيان صادر عن الدفاع الروسيّة إن سلاح الجو الروسي لم يشارك بأية غارات على مناطق سكنيّة بريف إدلب الشمالي، وجاء في البيان “الأنباء التي تزعم توجيه المقاتلات الروسية مساء 7 يونيو، ضربة على بلدة زردنا في محافظة إدلب، تنافي الواقع.
وكانت طائرات رجّح ناشطون أنها تابعة لسلاح الجو الروسي استهدفت بغارات متتالية بلدة زدنا بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل نحو ٤٥ مدنيّاً في حين أن حصيلة الشهداء مرجحة للارتفاع بسبب وجود عائلات بأكملها تحت أنقاض المباني المدمرة.