لليوم الثالث على التوالي، تواصل قوات النظام وحلفائها، حملتها العكسرية على مدن وبلدات محافظة درعا، عبر القصف الجوي والصاروخي والمدفعي، على الأحياء السكينة، مما تسبب باستشهاد ستة مدنيين بينهم سيدة وابنتها بينما أصيب سبعة أخرين بجروح متفاوتة، وحركة نزوح واسعة في صفوف المدنين.
حيث وثق الدفاع المدني، استشهاد ثلاثة نساء بينهم أم وابنتها في مدينة الحراك، واثنين أخرين في بلدة ناحتة، ومدني أخر في بلدة بصر الحرير، جميعهم قضوا بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف بلداتهم في الريف الشمالي الشرقي لدرعا.
واستهدفت قوات النظام بلدة بصر الحرير بستة غارات جوية، بالإضافة لمئات القذائف والصواريخ التي استهدفت مدن وبلدات بصر الحرير، وناحتة، والمليحة الشرقية، وصما، والحراك، والكرك الشرقي، وعلما، والنعيمة، ومسيكة في الريف الشرقي لدرعا، وأحياء مدينة درعا بشقيها درعا البلد والمخيم.
ورصد الدفاع المدني ارتفاع في وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة لليوم الثالث على التوالي، حيث بلغ عدد النازحين عدة ألاف على الأقل، معظمهم نساء وأطفال الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.
بدورها قامت فرق الدفاع المدني، بتحضير عدد من المرافق العامة من مساجد ومدارس وملاجئ، في ريف درعا الشرقي لاستقبال النازحين، وساهمت بشكل كبير في نقل وإسعاف المصابين بالقصف إلى المشافي الميدانية.
المصدر: الدفاع المدني السوري