واصلت قوات النظام وميليشياته حملتها العسكرية على مدن وبلدات محافظة درعا لليوم الرابع على التوالي، عبر القصف الجوي والصاروخي والمدفعي، ما تسبب بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين واستمرار عملية النزوح.
وأفاد الدفاع المدني باستشهاد مدنيين اثنين بمنطقة اللجاة، نتيجة تعرضها لقصف مكثف، كما أصيب سبعة مدنيين بنيهم سيدة وأطفالها الأربعة في بلدة المسيفرة، فيما أصيب مدنيان بقصف مدفعي وصاروخي على بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.
واستهدفت طائرات النظام الحربية، بلدتي بصر الحرير وناحتة بخمس غارات جوية، وثلاث غارات جوية على مدينة الحراك، وغارة جوية على مليحة العطش بريف درعا الشمالي الغربي، كما دخل الطيران المروحي إلى سباق القصف في درعا، حيث استهدف كل من بلدات مجيدل وناحتة والحراك بالبراميل المتفجرة.
واستهدفت قوات النظام أيضا بمئات القذائف والصواريخ، مدن وبلدات بصر الحرير، وناحتة، والمليحة الشرقية، وصما، والحراك، والكرك الشرقي، وعلما، والنعيمة، والغارية الشرقية والغربية، والمسيفرة،وبصرى الشام، ورخم، ومنطقة اللجاة في الريف الشرقي لدرعا، وأحياء مدينة درعا بشقيها درعا البلد والمخيم.
وقال الدفاع المدني إنه رصد ارتفاعاً كبيرا في وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة لليوم الرابع على التوالي، مشيراً إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين، جلهم نساء وأطفال الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.