خاص – حلب اليوم
كشف مسؤول في جمعية سورية لتحرير المعتقلين مشكلة حديثاً عن مبادرة “جدية” بضمانة روسية لإطلاق سراح آلاف المعتقلين السوريين من سجون النظام.
وصرح مدير العلاقات العامة ونائب مدير “الجمعية السورية لتحرير المعتقلين” عبد الرحمن قنطار لحلب اليوم أن المبادرة بدأت بمفاوضات قرب قلعة المضيق بين ممثلين سوريين وآخرين عن روسيا.
وأضاف قنطار أن الجمعية شكلت للتواصل والتنسيق مع الفصائل والتفاوض لفك أسرى للنظام مقابل إطلاق سراح آلاف المعتقلين من سجونه.
وذكر قنطار أن الجمعية بدأت بجمع أسماء المعتقلين لدى النظام وجمع أسماء أسرى الأخير لدى الفصائل وبدأت بالتواصل مع الفصائل في أرياف حماة وإدلب وحلب.
وأضاف مدير العلاقات أن معظم الفصائل أبدت التعاون، فيما لم تعطي فصائل آخرى ردها حول ذلك، داعيا الجميع للتعاون في سبيل إخراج المعتقلين من سجون النظام.
ويشغل عبد الرحمن قنطار منصب مدير العلاقات العامة ونائب مدير الجمعية التي أعلنت شخصيات في الشمال السوري في وقت سابق عن تشكيلها.
وجرت قبل ذلك عمليات تبادل عدة بين النظام وفصائل تابعة للثوار وأخرى لتحرير الشام في مناطق شمال سوريا جرى على إثرها إطلاق سراح عدد من المعتقلين السوريين مقابل فك أسرى عناصر وضباط لقوات الأسد.