خرجت مظاهرات احتجاجيّة ضد نظام الأسد في مدينة طرطوس، وذلك احتجاجاً على حملات الاعتقال التي تطال الشبان في المدينة للقتال في صفوف جيش النظام في مختلف المدن السوريّة.
وأفادت شبكة بلدي الإعلامية نقلاً عن مراسلها في المدينة إن عدداً من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزاميّة إضافة إلى عناصر من مجموعات “الدفاع الوطني” خرجوا بمظاهرات خلال اليومين الماضيين، لرفضهم الخدمة في صفوف جيش النظام.
وأضافت الشبكة بأن عشرات الشبّان المقاتلين في صفوف النظام، احتجوا ولأول مرة على الاستمرار في الخدمة لا سيما وأن النظام يحضّر لاقتحام مناطق جديدة في الجنوب السوري.
وطالب المتظاهرون قوّات النظام بالتوقف عن سحب الشباب قسريّاً للقتال ، فيما وزّع المتظاهرون منشورات كتب عليها “السيّد الرئيس، دمائنا ذهبت لأجل بقائك على الكرسي لذا نطلب إليكم أن ترسل أبناء الوزراء والمسؤولين عندك للدفاع عنك وعن كرسيك، نفذ الرجال من الساحل”.
وتعتبر مناطق الساحل السوري الخزّان البشري الأكبر والأهم لقوّات النظام، حيث أن أن معظم عناصر وضباط قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لها هم من محافظتي طرطوس واللاذقية وأريافهما.