أعلنت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة رفضها القاطع للقرار الأمريكي إدراج الهيئة على قوائم الإرهاب، لتصبح بحسب الولايات المتحدة إحدى المنظمات الأرهابيّة.
وطالبت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الولايات المتحدة بتقديم الدلائل والبراهين التي اعتمدتها خلال إدراج الهيئة على لوائح الإرهاب لديها، فيما اعتبرت أن القرار يفتقر للدراسة والمتابعة ويغيب عنه التقدير السياسي المناسب للظرف الذي يعيشه السوريون في هذا الوقت
وكانت الخارجية الأمريكية أدرجت الهيئة على قائمة “المنظمات الإرهابية”، كونها “الاسم الجديد لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة”، بحسب بيان الخارجية”
وقال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية، ناثان سيلس، “مهما اختلف اسم جبهة النصرة، فسوف نستمر في حرمانها من الموارد التي تسعى إليها بغية تعزيز أهدافها العنيفة”