نفت مصادر خاصة لحلب اليوم ما تم تداوله عن انسحاب قوات إيرانية من الجنوب السوري.
وأوضحت أن ما يجري هو إعادة انتشار فقط، مضيفة أنه تم توزيع بطاقات عسكرية لهم ومنحهم الجنسية السورية.
وذكرت أن تعزيزات إضافية للجيش الإيراني دخلت بزي عسكري سوري إلى عدد من المناطق الجنوبية.
وبذلك أصبحت القوات الإيرانية تتواجد بزي سوري في مناطق الدراة وبساكة ومطار الثعلة بين السويداء ودرعا وفي منطقة مثلث الموت وبلدة نامر ومدينة البعث و بلدتي حمريت ونبع الفوار، ومناطق أخرى وفق المصادر ذاتها.
وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نشرت يوم أمس أنباءً تفيد بتحضيرات لانسحاب القوات الإيرانية ومقاتلين من ميليشيا حزب الله اللبناني من جنوب سوريا.
وفي تشرين الثاني الماضي، توصلت الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى اتفاق لتخفيض إمكانية الاحتكاك العسكري في المنطقة الجنوبية بعد أن تمكنت قوات النظام من التقدم بالعاصمة دمشق.
وطالبت إسرائيل بأن تتواجد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها على مسافة لا تقل عن 60 كيلو مترا عن مرتفعا الجولان.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإن التبدل في مواقف روسيا جاء بعد المناوشات العسكرية التي جرت في 10 مايو / أيار مع إيران، وهو ما دفع روسيا بالقول بأن أي تحرك إسرائيلي قد يهدد بقاء نظام بشار الأسد.