رفض الأردن دعوة الأمم المتحدة لفتح حدوده أمام النازحين وإقامة مناطق مؤقتة للاجئين السوريين على أراضيه.
وقالت وزيرة الإعلام الأردنية جمانة غنيمات اليوم الخميس إن الأردن اتخذ قرار إغلاق الحدود لحماية أمنه، ولتجنب أية مخاطر قد تهدد أمنه ولا تحقق مصالحه، معتبرة أن فتح الحدود بحسب ما طلبت الأمم المتحدة من أجل توفير مأوى للنازحين السوريين من درعا، يصطدم بهذه المصالح.
وأضافت أن المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن يقوما بدورهما في إغاثة اللاجئين والضغط باتجاه التوصل لحل سياسي ينهي “الأزمة” في الجنوب السوري، وعدم التخلي عن دورهما الأساسي والمهم في إنهاء العنف والقتل.
كما اعتبرت وزيرة الإعلام الأردنية أن الحل ليس في فتح الحدود، بل في التوصل لحل سياسي يعالج أصل “المشكلة”.
وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأردن اليوم الخميس أن يفتح حدوده ويوفر مأوى مؤقتا لعشرات الآلاف من السوريين الفارين من الضربات الجوية والمعارك في جنوب غرب البلاد حسب وكالة رويترز.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن أكثر من 320 ألف مدني نزحوا من جنوب غرب سوريا ويعيشون في ظروف قاسية وغير آمنة بينهم 60 ألفا عند معبر حدودي مع الأردن.