يتصدر عملية تحويل اتفاق “تخفيف التوتر” إلى وقف شامل لإطلاق النار محادثات “أستانة9″، التي بدأت اجتماعاتها التقنية بين وفود الدول الضامنة على المستوى الثنائي والثلاثي.
وقال عضو وفد “أستانا”، أيمن العاسمي في حديث لصحيفة عنب بلدي لعنب بلدي اليوم الاثنين، إن التوصل لوقف إطلاق نار شامل في إدلب سيكون على قائمة المباحثات، إلى جانب ملف المعتقلين.
وأضاف العاسمي أن وفد الثوار يحاول حاليًا تحويل اتفاق “خفض التصعيد” إلى وقف إطلاق نار، كي لا يتذرع النظام بالحجج، مؤكدًا “منع اجتياح إدلب بأي شكل سيكون الأبرز في المحادثات”.
وتستمر المحادثات ليومين متتالين تحت إشراف الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران)، بالإضافة إلى وفد للنظام وآخر لفصائل الثوار.
فيما سيحضر المحادثات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفد أردني، باعتبارهما “عضو مراقب”، وفقًا لبيان الخارجية الكازاخية الصادر السبت.
وتتزامن المحادثات مع تثبيت النقطة 11 من اتفاق “تخفيف التوتر” في إدلب، على أن تبقى نقطة واحدة فقط، ليتم بعدها الدخول في وقف كامل لإطلاق النار.
ودار الحديث في الأيام الماضية عن فتح الأوتستراد الدولي دمشق- حلب مرورًا من مناطق سيطرة الثوار في إدلب، على أن يطرح في المحادثات الحالية.