قالت الأمم المتحدة إنها ليست طرفاً في الاتفاقيات المحلية والتي تم بموجبها نقل مئات الأشخاص من محافظة درعا، جنوبي سوريا، إلى الشمال.
وأضاف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن “الأمم المتحدة لم تكن جزءاً من الاتفاقات المحلية التي أدت إلى عمليات الإجلاء تلك، تؤكد أن أي إجلاء للمدنيين يجب أن يكون آمنا وطوعياً و إلى المقصد الذي يختاره الذين تم إجلاؤهم”.
وأكد على ضرورة تمتع جميع النازحين من خلال الاتفاقيات المحلية بحق العودة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك.
وبين أن “النازحون وصلوا في البداية إلى بلدة قلعة مديك، بريف حماة الشمالي، قبل أن ينتقلوا لمواقع أخرى، ويستجيب الشركاء الإنسانيون على الأرض للاحتياجات الإنسانية لهم، وكذلك في الوجهات الأخرى للنازحين”.
وأشار أنه خلال الأيام القليلة الماضية قامت الأمم المتحدة بنشر فرق لتقييم الاحتياجات بالمناطق التي تغيرت الجهات المسيطرة عليها في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى المناطق التي سيطر عليها النظام، جنوبي سوريا.
ووصلت، يوم الأحد، أولى القوافل التي تنقل مهجرين من درعا، والذين اضطروا للمغادرة بعد رفضهم المصالحة التي تمت مع الجانب الروسي، ومن المنتظر إجلاء حوالي 7 آلاف شخص من درعا.