أدانت الأمم المتحدة أمس الاثنين، الهجمات التي تشنها قوات النظام على مدينة إدلب شمال سوريا، وطالبت بضرورة حماية المدنيين.
وقال “فرحان حق” نائب المتحدث باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستمرار العنف في محافظة إدلب، ما تسبب بمقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، وتطالب بضرورة حماية المدنيين.
وتستهدف قوات النظام بقصف مدفعي وصاروخي مستمر مدن وبلدات بداما والناجية وجسر الشغور غربي إدلب وخان شيخون جنوب إدلب، ما أودى بحياة العشرات من المدنيين.
وأكد حق أن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، ومن يتمتعون بنفوذ عليها، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأشار نائب المتحدث الرسمي إلى أن “ما يتراوح بين 45 ألف إلى 50 ألف شخص باتوا نازحين داخليا في ظروف معيشية صعبة للغاية في مخيم الركبان، على الحدود بين الأردن وسوريا، ويعتقد أن 80 بالمئة منهم نساء وأطفال، يحتاجون إلى المياه والنظافة والصحة والمساعدات التعليمية والتوثيق المدني”.
وأكد حق أن “آخر مساعدات قدمتها الأمم المتحدة للمخيم كانت في كانون الثاني 2018”.