أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن ضمانات روسيا لا قيمة لها، كما أن النظام ما يزال يقوم بانتهاكات في المناطق التي خضعت لاتفاقيات تسوية ومصالحة.
وذكر الائتلاف على موقعه الرسمي أن الانتهاكات التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في المناطق التي تعرضت لفرض تسويات قسرية، تؤكد زيف الادعاءات الروسية حول تقديم ضمانات للمعارضة واللاجئين للعودة إلى البلاد، معتبراً أن تلك الضمانات لا قيمة لها ولا وزن.
وأضاف الائتلاف أن تكرار الانتهاكات بحق المدنيين من قبل النظام بعد سيطرته على مناطق جديدة، يكشف جانباً مظلماً من الدور الذي تلعبه روسيا، ومدى قدرتها على ضبط قوات النظام والميليشيات المنفلتة الأخرى.
ولفت إلى أن “الشعب السوري لديه تجارب سيئة مع النظام الذي يُخْلِف بوعوده وينتقم من معارضيه”، مؤكداً أنه “ما من أحد لديه الثقة بنظام الأسد، لكن تقوم موسكو منذ تدخُّلها العسكري بالإيحاء للمجتمع الدولي بأنها تسيطر على مجريات الأمور هناك… وأثبتت الوقائع أنها ليست كذلك”.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام ومنذ إعلان روسيا عن خطتها لإعادة اللاجئين لم يتوقف عن حملات الاعتقال، بل عمد إلى توسيعها لتشمل المناطق الخاضعة لاتفاقيات مع الروس، فضلاً عن اعتقال عشرات ممن قَدِموا من الأراضي اللبنانية.