أصدرت جماعة تطلق على نفسها غرفة عمليات “غضب الزيتون” يوم السبت الماضي، بياناً بثته على موقعها الرسّمي على الانترنت، تبنت فيه اغتيال “خالد الحايك” و ” باسم أحمد خطاب”، وهما عنصران في فيلق الشام بحسب البيان.
وأرفقت الجماعة البيان بتسجيل مصور يظهر عملية إعدام شابيّن مكبلي اليدين ومعصوبا العينين، بإطلاق الرصاص مباشرة نحو الصدر والرأس.
وجاء في البيان أنه تم وضع كمين لعنصرين على طريق قرية دير بلوط واعتقالهم “وإعطائهم الجزاء اللازم من قبل وحداتنا في تلك المنطقة، والمذكورين شاركا في احتلال عفرين”.
كما قامت نفس المجموعة بعملية مماثلة يوم الأربعاء الماضي، من خلال استهداف واغتيال “محمود صبغان” من مواليد الهبيط بريف إدلب، وهو عنصر تابع لفصيل فيلق الشام في جنديرس بمنطقة عفرين، أتى ذلك بالتزامن مع عثور أهالي ناحية جنديرس، على جثة مقطوعة الرأس، ملقاة في أحراش المنطقة، حيث قاموا بإبلاغ الشرطة الحرة المتواجدة في المنطقة للتعرف عليها، بحسب ناشطين.
وعثر الأهالي في نهاية شهر تموز من العام الحالي على جثة مشوهة ومكبلة، مرمية على طريق راجو – سوركي بريف عفرين بالقرب من الحدود التركية .
كما تم العثور في السادس من الشهر الجاري على جثتين مرميتين على طريق قباسين، عليهما آثار مقذوفات نارية، تعودان لمقاتلين من فصيل أحرار الشرقية الذي يتبع للجيش السوري الحر.
وصرح الناشط الإعلامي “محمد علي” لحلب اليوم، أن عمليات الاغتيال ازدادت في منطقتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي، وخصوصا في آخر شهرين حيث تم العثور على الكثير من الجثث التي يظهر عليها علامات قتل متشابهة .
و وجّه “علي” أصابع الاتهام لجماعات محسوبة على نظام الأسد “تريد كسر الروح المعنوية لفصائل الجيش الحر المسيطرة على المنطقة، وخلق حالة فوضى”، بالإضافة جماعة “غضب الزيتون”.
وتنشط جماعة “غضب الزيتون” في مناطق ريف حلب الشمالي، وكانت قد تبنت في السابع من حزيران من العام الحالي، اغتيال الناشط الكردي “أحمد مستو”، كما تبنّت ونشرت الكثير من التسجيلات على الانترنت لعمليات خطف واغتيال.