نفى ضباط أتراك في نقطة مراقبة عسكرية قرب مدينة مورك شمال حماة، اليوم الأربعاء، أيّ نية لتقدمٍ عسكريٍ على الأرض لقوات النظام.
وقال مراسل حلب اليوم، إنّ اجتماعاً جمع وجهاء المنطقة في ريفي حماة الشمالي، وإدلب الجنوبي، بمسؤولين وضباط أتراك، في إحدى نقاط المراقبة، جرى خلاله نقاش حول مصير المنطقة.
وفي حديث خاص لقناة حلب قال رئيس المجلس المحلي لقرية أم جلال وما حولها “ضيف الله المر”، : “إن المسؤولين الأتراك طمأنوا الأهالي خلال اجتماعنا معهم ومع وجهاء ريف إدلب الجنوبي الشرقي وبعض المدنيين من ريف حماة، اليوم الأربعاء في نقطة مورك بحضور الفعاليات المدنية”، وأكدوا لهم بأنه “لن يكون هناك تقدم عسكري على الأرض لقوّات النظام، وأنّ التحشيدات والضغوط الإعلامية تندرج ضمن الحرب النفسية على المناطق المحررة”، وقد وعد الأتراك بالرد على مصادر النيران في حال استمرت حملة القصف على القرى والبلدات.
هذا وقد دخلت اليوم، شاحنات تحمل إمدادات عسكرية وغرف مسبقة الصنع الى نقاط المراقبة التركية، في ريفي حماة وإدلب.
يذكر أن طائرات النظام المروحية استهدفت محيط بلدة التمانعة ومحيط بلدة السكيك بالبراميل المتفجرة، كما شهدت عدة قرى وبلدات بريف ادلب الجنوبي الشرقي نزوحاً باتجاه مخيمات الشمال.