نفت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، وجود وثائق سرية في المنظمة، تمنعها من التعامل مع إعادة إعمار سوريا, وذلك على خلفية تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في هذا الخصوص.
ونقلت وكالة سبوتينك الروسية عن المتحدث باسم المنظمة الدولية قوله إنه “لم تصدر إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية ولا أية كيانات أخرى “توجيهات سرية” بشأن سوريا”
وأضاف المتحدث أن “الأمم المتحدة تناقش باستمرار أولويات ونهج “الصراع السوري” مع الأخذ بعين الاعتبار الحقائق المتغيرة”.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن “هناك قواعد ومبادئ توجيهية داخلية تم وضعها في إطار العمليات التشاورية والنظام الموحد للأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء الأراضي السورية على أساس من المساواة وعدم التمييز، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بالنهج المتبع في احترام الحياد والنزاهة “.
وأكد المتحدث أن “هذه المبادئ تتسق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، وأوضح موقف الأمم المتحدة القائل بأنه “لا يمكن تحقيق حل موثوق ودائم للصراع في سوريا إلا من خلال عملية سياسية وأن الأمم المتحدة تواصل جهودها لدفع هذه العملية قدما”.
وكانت الخارجية الروسية أرسلت يوم الاثنين الفائت، طلباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن حظر مشاركة المنظمة في إعادة إعمار سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الإدارة السياسية في الأمانة العامة للأمم المتحدة منعت سرا وحدات المنظمة من المشاركة في إعادة إعمار الاقتصاد السوري وأصدرت توجيها سريا يحظر على المنظمات التابعة لهذا النظام، المشاركة في أية مشاريع لإنعاش الاقتصاد السوري.