اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نظام الأسد بالتنسيق الواضح مع تنظيم الدولة في معارك ريفي حماة وإدلب.
وقال الشبكة في تقرير نشرته اليوم السبت إن المعارك الأخيرة في ريفي حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي والشرقي أظهرت بشكل واضح وغير مسبوق مدى التعاون والتنسيق بين تنظيم الدولة وقوات النظام بدعم من حلفائها “إيران وروسيا”.
وأوضحت الشبكة أن نظام الأسد استعان بتنظيم الدولة بشكل فاضح وبدلاً من استهدافه سهل مرور أرتاله إلى خطوط المواجهة مع فصائل الثوار دون أي مقاومة.
وذكر التقرير أن تنظيم الدولة سيطر على قرابة 25 قرية في ريف حماة الشرقي ما بين 9 تشرين الأول و25 كانون الأول من العام 2017 بعد تسهيل النظام مرور آلياته ومركباته من ناحية عقريبات على طريق أثريا الخاضع لسيطرة النظام وحلفاءه.
وبحسب الشبكة فإنّ ما لايقل عن 485 ألف شخص هُجّر من أرياف حماة وإدلب وحلب جراء حملة النظام وحلفاءه.
وأشار التقرير إلى خروقات كارثية ارتكبها نظام الأسد وحلفاءه في مناطق مشمولة باتفاق خفض التصعيد في حماة وإدلب وريف دمشق وتحديداً في الغوطة الشرقية.