قال منسقو استجابة سوريا في بيان مساء أمس الثلاثاء، أن وزارة الدفاع الروسية، تتّهم عبر إعلامها الدفاع المدني في الشمال السوري، بالتخطيط لتنفيذ هجوم كيمياوي في مناطق ريف جسر الشغور وريف حماة الشمالي.
وتعقيباً على تلك الشائعات أوضح البيان أن الدفاع المدني مهمته إنسانية تقتصر على انتشال الضحايا التي خلفتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام في مختلف أنحاء سوريا، ومنذ انطلاق الثورة وحتى الآن لم يكن طرفا في الأعمال العسكرية.
وأكد البيان أن التصريحات المتكررة حول نية استخدام الأسلحة الكيمياوية تدل على تحضيرات مسبقة من قبل روسيا والنظام لاستخدامها في الشمال السوري، “وهذا الأمر تم إثباته في كل مرة يستخدم بها السلاح الكيمياوي”.
وطالب منسقو الاستجابة بعودة مفتشي وخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى سوريا، وإجراء كشف كامل عن مخزون النظام من تلك الأسلحة، بالإضافة إلى زيارة المناطق التي تعرضت لهجمات بالأسلحة الكيمياوية، خاصة أن النظام وروسيا وبعد السيطرة على الغوطة الشرقية “تعمل على نقل جثث الضحايا نتيجة الهجمات” إلى مناطق مجهولة.
وطالب البيان بمراقبة الشحنات القادمة بحراً وجواً من روسيا إلى مناطق سيطرة النظام، “حيث أن أغلبها يحوي شحنات أسلحة بينها أسلحة محرمة دوليا” بحسب وصف البيان.
وشدد البيان على مطالبة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار واضح وصريح عن محاسبته المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمياوية سابقا والرد الفوري في حال تم استخدامه في الشمال السوري من قبل روسيا أو النظام.