• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

الاحتلال الاسرائيلي يعترف رسمياً بقصف مفاعل نووي سوري عام 2007

إعلان موول
720150
  • أخبار, سوريا
  • 2018/03/21
  • 11:53 ص

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

الاحتلال الاسرائيلي يعترف رسمياً بقصف مفاعل نووي سوري عام 2007

سمحت الرقابة العسكرية، صباح اليوم الأربعاء، النشر رسمياً، أنّ الاحتلال الاسرائيلي قام في 6 أيلول 2007، بقصف مفاعل نووي في دير الزور شمال شرقي سورية، في عملية أطلق عليها اسم “خارج الصندوق”.

وبحسب وسائل إعلام تابعة للاحتلال الاسرائيلي، فقد اتضح أنّ 8 طائرات مقاتلة شاركت في العملية، وأنّ التدريبات على العملية استمرت ستة أشهر، رافقتها مداولات ونقاشات بين رئيس الحكومة، آنذاك، إيهود أولمرت، وبين وزير الأمن إيهود باراك الذي سعى إلى تأخير موعد العملية.

ووفقاً لما أوردته الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، فقد كانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنّ الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل، في حال جاء رد سوري على العملية.

وجاء إعلان اليوم بشأن العملية، بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات، كان يحظر بموجبه على أي مسؤول في الاحتلال الإسرائيلي التحدّث بشأن العملية.

وأعقب اعتراف الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أوردت “رويترز”، نشر مواد تمّ رفع السرية عنها حديثاً وتشمل صوراً وتسجيلاً مصوراً من قمرة قيادة الطائرة، للحظة التي دمّرت فيها ضربة جوية منشأة الكبر في الصحراء القريبة من دير الزور، على مسافة أكثر من 480 كيلومتراً داخل سورية.

وقال قائد الاحتلال الإسرائيلي اللفتنانت جنرال غادي إيزنكوت، في بيان، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرت “رويترز”، إنّ “الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي في 2007 هي أنّ دولة إسرائيل لن تسمح ببناء قدرات تهدد وجود إسرائيل”.

وأضاف “كانت هذه رسالتنا في 2007، وتظل رسالتنا اليوم، وستكون رسالتنا في المستقبل القريب والبعيد”.

أكبر فشل استخباراتي للاحتلال

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد استمرّ الاستعداد لعملية “خارج الصندوق”، ستة أشهر، بعد أن اكتشف الموساد، بشكل مفاجئ، حقيقة بناء المفاعل السوري، بعد سنوات من “الفشل” في عدم معرفة النشاط السوري لبناء المفاعل على مر سنوات، وهو ما وصفته صحيفة “هآرتس”، اليوم الأربعاء، بأنّه كان أكبر فشل استخباراتي لإسرائيل، منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.

وأعلن باراك، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أنّه كان انضم للحكومة وزيراً للأمن قبل شهرين من موعد العملية، خلفاً لوزير الأمن السابق عمير بيرتس، الذي استقال من منصبه، بعد فشل العدوان على لبنان عام 2006.

وأقرّ باراك، بأنّ الموساد اكتشف أمر المفاعل السوري فجأة، خلال نشاط استخباراتي في سورية.

وأضاف، أنّه وجد القيادة الأمنية والسياسية في حالة ذعر، مشيراً إلى أنّها كانت على عجلة من أمرها خوفاً من بدء تفعيل المفاعل السوري، لافتاً إلى أنّه أصرّ على تأجيل موعد العملية، شهرين على الأقل، لإدخال تحسينات على خطط قصف المفاعل السوري.

وأوضح باراك، أنّه تم اتخاذ قرار بتنفيذ العملية بشكل متواضع دون ضجيج كبير، وذلك لتمكين رئيس النظام السوري بشار الأسد من الاختباء وراء ما يسمى بهامش الإنكار، إذ حرصت الحكومة الإسرائيلية على تجنّب إهانة كبيرة للأسد، وذلك لتفادي رد عسكري سوري مكثف، بدلاً من احتواء العملية.

وفي السياق، أقرّت تسيبي ليفني التي شغلت منصب وزيرة الخارجية، آنذاك، بأنّ إسرائيل كانت أبلغت الولايات المتحدة، بعزمها قصف المفاعل السوري، وأنّ الأخيرة لم تعارض العملية الإسرائيلية، مضيفة أنّ تقديرات أشارت إلى احتمال تدهور الوضع إلى حالة حرب مع سورية، لكن كان هناك تقدير أيضاً، بأنّ الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل، في حال رد عسكري سوري واسع النطاق.

وأوضحت ليفني أنّه، إلى جانب العمل الاستخباراتي، كانت إسرائيل استعدّت سياسياً ودبلوماسياً، بإعداد ملف واضح مع كل التفاصيل والأدلة على وجود مفاعل نووي سوري، تم إيداع تفاصيلها لدى الملحقين العسكريين الإسرائيليين في السفارات الأجنبية، لضمان تأييد دولي وتفهّم للضربة الإسرائيلية.

وكشفت ليفني، أنّ إسرائيل قرّرت اعتماد السرية المطلقة بشأن معرفة إسرائيل حول وجود المفاعل النووي في دير الزور، وعدم التلويح بهذه المعلومات، خوفاً من أن تستعدّ سورية لمواجهة عملية إسرائيلية محتملة، لا سيما أنّ قلائل في سورية نفسها، كانوا على علم بوجود مفاعل نووي فيها.

وألمحت ليفني إلى أنّ دولاً قريبة من إسرائيل، أُبلغت بأمر العملية بعد تنفيذها بفترة، من دون أن توضح ما هي هذه الدول.

وكشفت الصحف الإسرائيلية، أنّ المقاتلات الإسرائيلية، تحركت ليلة السادس من سبتمبر/أيلول 2007، باتجاه البحر المتوسط شمالاً، ومن ثم اتجهت عند الحدود التركية نحو العمق السوري، وقامت بضرب المفاعل وإبادته.

وحرص الاحتلال الاسرائيلي على الصمت التام بشأن العملية، لكن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وبعد فترة وجيزة، كشف الدور الإسرائيلي من خلال مباهاته بالعملية، ومحاولة توجيه التهنئة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، آنذاك، إيهود أولمرت، وهو ما أصاب الحكومة الإسرائيلية بالصدمة، وفقاً لما يذكره أيضاً الصحافي الإسرائيلي بين كاسبيت، في كتابه الذي صدر قبل أسابيع عن سيرة حياة نتنياهو.

 

المصدر: عربي21 – القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد

إعلان موول
720150
1
المشاهدات

أحدث المقالات

اجتماع موسّع في الإدارة العامة للتجارة الداخلية لبحث تطوير أداء الرقابة وتعزيز حماية المستهلك

اجتماع موسّع في الإدارة العامة للتجارة الداخلية لبحث تطوير أداء الرقابة وتعزيز حماية المستهلك

2025-11-19
وصول شحنات قمح استراتيجية إلى سوريا

وصول شحنات قمح استراتيجية إلى سوريا

2025-11-18
جلسة المحاكمات التاريخية الأولى بأحداث الساحل.. اختبار حقيقي لمسار العدالة الانتقالية

جلسة المحاكمات التاريخية الأولى بأحداث الساحل.. اختبار حقيقي لمسار العدالة الانتقالية

2025-11-18

الأكثر قراءة

عبد الغني قصاب.. معلومات حصريّة حوله تنشر للمرّة الأولى!

عبد الغني قصاب.. معلومات حصريّة حوله تنشر للمرّة الأولى!

2025-11-19
وزارة الدفاع السورية تعلن نتائج تحقيقاتها الأولية في حادثة المزة

وزارة الدفاع السورية تعلن نتائج تحقيقاتها الأولية في حادثة المزة

2025-11-15
اكتشاف كنوز هائلة من الذهب يرفع المكانة العالمية للصين ويهدد هيمنة الدولار

اكتشاف كنوز هائلة من الذهب يرفع المكانة العالمية للصين ويهدد هيمنة الدولار

2025-11-15

الاحتلال الاسرائيلي يعترف رسمياً بقصف مفاعل نووي سوري عام 2007

  • أخبار, سوريا
  • مارس 21, 2018
  • 11:53 ص

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

الاحتلال الاسرائيلي يعترف رسمياً بقصف مفاعل نووي سوري عام 2007

سمحت الرقابة العسكرية، صباح اليوم الأربعاء، النشر رسمياً، أنّ الاحتلال الاسرائيلي قام في 6 أيلول 2007، بقصف مفاعل نووي في دير الزور شمال شرقي سورية، في عملية أطلق عليها اسم “خارج الصندوق”.

وبحسب وسائل إعلام تابعة للاحتلال الاسرائيلي، فقد اتضح أنّ 8 طائرات مقاتلة شاركت في العملية، وأنّ التدريبات على العملية استمرت ستة أشهر، رافقتها مداولات ونقاشات بين رئيس الحكومة، آنذاك، إيهود أولمرت، وبين وزير الأمن إيهود باراك الذي سعى إلى تأخير موعد العملية.

ووفقاً لما أوردته الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، فقد كانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنّ الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل، في حال جاء رد سوري على العملية.

وجاء إعلان اليوم بشأن العملية، بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات، كان يحظر بموجبه على أي مسؤول في الاحتلال الإسرائيلي التحدّث بشأن العملية.

وأعقب اعتراف الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أوردت “رويترز”، نشر مواد تمّ رفع السرية عنها حديثاً وتشمل صوراً وتسجيلاً مصوراً من قمرة قيادة الطائرة، للحظة التي دمّرت فيها ضربة جوية منشأة الكبر في الصحراء القريبة من دير الزور، على مسافة أكثر من 480 كيلومتراً داخل سورية.

وقال قائد الاحتلال الإسرائيلي اللفتنانت جنرال غادي إيزنكوت، في بيان، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرت “رويترز”، إنّ “الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي في 2007 هي أنّ دولة إسرائيل لن تسمح ببناء قدرات تهدد وجود إسرائيل”.

وأضاف “كانت هذه رسالتنا في 2007، وتظل رسالتنا اليوم، وستكون رسالتنا في المستقبل القريب والبعيد”.

أكبر فشل استخباراتي للاحتلال

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد استمرّ الاستعداد لعملية “خارج الصندوق”، ستة أشهر، بعد أن اكتشف الموساد، بشكل مفاجئ، حقيقة بناء المفاعل السوري، بعد سنوات من “الفشل” في عدم معرفة النشاط السوري لبناء المفاعل على مر سنوات، وهو ما وصفته صحيفة “هآرتس”، اليوم الأربعاء، بأنّه كان أكبر فشل استخباراتي لإسرائيل، منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.

وأعلن باراك، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أنّه كان انضم للحكومة وزيراً للأمن قبل شهرين من موعد العملية، خلفاً لوزير الأمن السابق عمير بيرتس، الذي استقال من منصبه، بعد فشل العدوان على لبنان عام 2006.

وأقرّ باراك، بأنّ الموساد اكتشف أمر المفاعل السوري فجأة، خلال نشاط استخباراتي في سورية.

وأضاف، أنّه وجد القيادة الأمنية والسياسية في حالة ذعر، مشيراً إلى أنّها كانت على عجلة من أمرها خوفاً من بدء تفعيل المفاعل السوري، لافتاً إلى أنّه أصرّ على تأجيل موعد العملية، شهرين على الأقل، لإدخال تحسينات على خطط قصف المفاعل السوري.

وأوضح باراك، أنّه تم اتخاذ قرار بتنفيذ العملية بشكل متواضع دون ضجيج كبير، وذلك لتمكين رئيس النظام السوري بشار الأسد من الاختباء وراء ما يسمى بهامش الإنكار، إذ حرصت الحكومة الإسرائيلية على تجنّب إهانة كبيرة للأسد، وذلك لتفادي رد عسكري سوري مكثف، بدلاً من احتواء العملية.

وفي السياق، أقرّت تسيبي ليفني التي شغلت منصب وزيرة الخارجية، آنذاك، بأنّ إسرائيل كانت أبلغت الولايات المتحدة، بعزمها قصف المفاعل السوري، وأنّ الأخيرة لم تعارض العملية الإسرائيلية، مضيفة أنّ تقديرات أشارت إلى احتمال تدهور الوضع إلى حالة حرب مع سورية، لكن كان هناك تقدير أيضاً، بأنّ الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل، في حال رد عسكري سوري واسع النطاق.

وأوضحت ليفني أنّه، إلى جانب العمل الاستخباراتي، كانت إسرائيل استعدّت سياسياً ودبلوماسياً، بإعداد ملف واضح مع كل التفاصيل والأدلة على وجود مفاعل نووي سوري، تم إيداع تفاصيلها لدى الملحقين العسكريين الإسرائيليين في السفارات الأجنبية، لضمان تأييد دولي وتفهّم للضربة الإسرائيلية.

وكشفت ليفني، أنّ إسرائيل قرّرت اعتماد السرية المطلقة بشأن معرفة إسرائيل حول وجود المفاعل النووي في دير الزور، وعدم التلويح بهذه المعلومات، خوفاً من أن تستعدّ سورية لمواجهة عملية إسرائيلية محتملة، لا سيما أنّ قلائل في سورية نفسها، كانوا على علم بوجود مفاعل نووي فيها.

وألمحت ليفني إلى أنّ دولاً قريبة من إسرائيل، أُبلغت بأمر العملية بعد تنفيذها بفترة، من دون أن توضح ما هي هذه الدول.

وكشفت الصحف الإسرائيلية، أنّ المقاتلات الإسرائيلية، تحركت ليلة السادس من سبتمبر/أيلول 2007، باتجاه البحر المتوسط شمالاً، ومن ثم اتجهت عند الحدود التركية نحو العمق السوري، وقامت بضرب المفاعل وإبادته.

وحرص الاحتلال الاسرائيلي على الصمت التام بشأن العملية، لكن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وبعد فترة وجيزة، كشف الدور الإسرائيلي من خلال مباهاته بالعملية، ومحاولة توجيه التهنئة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، آنذاك، إيهود أولمرت، وهو ما أصاب الحكومة الإسرائيلية بالصدمة، وفقاً لما يذكره أيضاً الصحافي الإسرائيلي بين كاسبيت، في كتابه الذي صدر قبل أسابيع عن سيرة حياة نتنياهو.

 

المصدر: عربي21 – القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد

1
المشاهدات

أحدث المقالات

اجتماع موسّع في الإدارة العامة للتجارة الداخلية لبحث تطوير أداء الرقابة وتعزيز حماية المستهلك

اجتماع موسّع في الإدارة العامة للتجارة الداخلية لبحث تطوير أداء الرقابة وتعزيز حماية المستهلك

2025-11-19
وصول شحنات قمح استراتيجية إلى سوريا

وصول شحنات قمح استراتيجية إلى سوريا

2025-11-18
جلسة المحاكمات التاريخية الأولى بأحداث الساحل.. اختبار حقيقي لمسار العدالة الانتقالية

جلسة المحاكمات التاريخية الأولى بأحداث الساحل.. اختبار حقيقي لمسار العدالة الانتقالية

2025-11-18

الأكثر قراءة

عبد الغني قصاب.. معلومات حصريّة حوله تنشر للمرّة الأولى!

عبد الغني قصاب.. معلومات حصريّة حوله تنشر للمرّة الأولى!

2025-11-19
وزارة الدفاع السورية تعلن نتائج تحقيقاتها الأولية في حادثة المزة

وزارة الدفاع السورية تعلن نتائج تحقيقاتها الأولية في حادثة المزة

2025-11-15
اكتشاف كنوز هائلة من الذهب يرفع المكانة العالمية للصين ويهدد هيمنة الدولار

اكتشاف كنوز هائلة من الذهب يرفع المكانة العالمية للصين ويهدد هيمنة الدولار

2025-11-15

الاحتلال الاسرائيلي يعترف رسمياً بقصف مفاعل نووي سوري عام 2007

  • أخبار, سوريا
  • مارس 21, 2018
  • 11:53 ص
الاحتلال الاسرائيلي يعترف رسمياً بقصف مفاعل نووي سوري عام 2007

سمحت الرقابة العسكرية، صباح اليوم الأربعاء، النشر رسمياً، أنّ الاحتلال الاسرائيلي قام في 6 أيلول 2007، بقصف مفاعل نووي في دير الزور شمال شرقي سورية، في عملية أطلق عليها اسم “خارج الصندوق”.

وبحسب وسائل إعلام تابعة للاحتلال الاسرائيلي، فقد اتضح أنّ 8 طائرات مقاتلة شاركت في العملية، وأنّ التدريبات على العملية استمرت ستة أشهر، رافقتها مداولات ونقاشات بين رئيس الحكومة، آنذاك، إيهود أولمرت، وبين وزير الأمن إيهود باراك الذي سعى إلى تأخير موعد العملية.

ووفقاً لما أوردته الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، فقد كانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنّ الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل، في حال جاء رد سوري على العملية.

وجاء إعلان اليوم بشأن العملية، بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات، كان يحظر بموجبه على أي مسؤول في الاحتلال الإسرائيلي التحدّث بشأن العملية.

وأعقب اعتراف الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أوردت “رويترز”، نشر مواد تمّ رفع السرية عنها حديثاً وتشمل صوراً وتسجيلاً مصوراً من قمرة قيادة الطائرة، للحظة التي دمّرت فيها ضربة جوية منشأة الكبر في الصحراء القريبة من دير الزور، على مسافة أكثر من 480 كيلومتراً داخل سورية.

وقال قائد الاحتلال الإسرائيلي اللفتنانت جنرال غادي إيزنكوت، في بيان، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرت “رويترز”، إنّ “الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي في 2007 هي أنّ دولة إسرائيل لن تسمح ببناء قدرات تهدد وجود إسرائيل”.

وأضاف “كانت هذه رسالتنا في 2007، وتظل رسالتنا اليوم، وستكون رسالتنا في المستقبل القريب والبعيد”.

أكبر فشل استخباراتي للاحتلال

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد استمرّ الاستعداد لعملية “خارج الصندوق”، ستة أشهر، بعد أن اكتشف الموساد، بشكل مفاجئ، حقيقة بناء المفاعل السوري، بعد سنوات من “الفشل” في عدم معرفة النشاط السوري لبناء المفاعل على مر سنوات، وهو ما وصفته صحيفة “هآرتس”، اليوم الأربعاء، بأنّه كان أكبر فشل استخباراتي لإسرائيل، منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.

وأعلن باراك، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أنّه كان انضم للحكومة وزيراً للأمن قبل شهرين من موعد العملية، خلفاً لوزير الأمن السابق عمير بيرتس، الذي استقال من منصبه، بعد فشل العدوان على لبنان عام 2006.

وأقرّ باراك، بأنّ الموساد اكتشف أمر المفاعل السوري فجأة، خلال نشاط استخباراتي في سورية.

وأضاف، أنّه وجد القيادة الأمنية والسياسية في حالة ذعر، مشيراً إلى أنّها كانت على عجلة من أمرها خوفاً من بدء تفعيل المفاعل السوري، لافتاً إلى أنّه أصرّ على تأجيل موعد العملية، شهرين على الأقل، لإدخال تحسينات على خطط قصف المفاعل السوري.

وأوضح باراك، أنّه تم اتخاذ قرار بتنفيذ العملية بشكل متواضع دون ضجيج كبير، وذلك لتمكين رئيس النظام السوري بشار الأسد من الاختباء وراء ما يسمى بهامش الإنكار، إذ حرصت الحكومة الإسرائيلية على تجنّب إهانة كبيرة للأسد، وذلك لتفادي رد عسكري سوري مكثف، بدلاً من احتواء العملية.

وفي السياق، أقرّت تسيبي ليفني التي شغلت منصب وزيرة الخارجية، آنذاك، بأنّ إسرائيل كانت أبلغت الولايات المتحدة، بعزمها قصف المفاعل السوري، وأنّ الأخيرة لم تعارض العملية الإسرائيلية، مضيفة أنّ تقديرات أشارت إلى احتمال تدهور الوضع إلى حالة حرب مع سورية، لكن كان هناك تقدير أيضاً، بأنّ الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل، في حال رد عسكري سوري واسع النطاق.

وأوضحت ليفني أنّه، إلى جانب العمل الاستخباراتي، كانت إسرائيل استعدّت سياسياً ودبلوماسياً، بإعداد ملف واضح مع كل التفاصيل والأدلة على وجود مفاعل نووي سوري، تم إيداع تفاصيلها لدى الملحقين العسكريين الإسرائيليين في السفارات الأجنبية، لضمان تأييد دولي وتفهّم للضربة الإسرائيلية.

وكشفت ليفني، أنّ إسرائيل قرّرت اعتماد السرية المطلقة بشأن معرفة إسرائيل حول وجود المفاعل النووي في دير الزور، وعدم التلويح بهذه المعلومات، خوفاً من أن تستعدّ سورية لمواجهة عملية إسرائيلية محتملة، لا سيما أنّ قلائل في سورية نفسها، كانوا على علم بوجود مفاعل نووي فيها.

وألمحت ليفني إلى أنّ دولاً قريبة من إسرائيل، أُبلغت بأمر العملية بعد تنفيذها بفترة، من دون أن توضح ما هي هذه الدول.

وكشفت الصحف الإسرائيلية، أنّ المقاتلات الإسرائيلية، تحركت ليلة السادس من سبتمبر/أيلول 2007، باتجاه البحر المتوسط شمالاً، ومن ثم اتجهت عند الحدود التركية نحو العمق السوري، وقامت بضرب المفاعل وإبادته.

وحرص الاحتلال الاسرائيلي على الصمت التام بشأن العملية، لكن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وبعد فترة وجيزة، كشف الدور الإسرائيلي من خلال مباهاته بالعملية، ومحاولة توجيه التهنئة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، آنذاك، إيهود أولمرت، وهو ما أصاب الحكومة الإسرائيلية بالصدمة، وفقاً لما يذكره أيضاً الصحافي الإسرائيلي بين كاسبيت، في كتابه الذي صدر قبل أسابيع عن سيرة حياة نتنياهو.

 

المصدر: عربي21 – القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد

أحدث المقالات

اجتماع موسّع في الإدارة العامة للتجارة الداخلية لبحث تطوير أداء الرقابة وتعزيز حماية المستهلك

اجتماع موسّع في الإدارة العامة للتجارة الداخلية لبحث تطوير أداء الرقابة وتعزيز حماية المستهلك

2025-11-19
وصول شحنات قمح استراتيجية إلى سوريا

وصول شحنات قمح استراتيجية إلى سوريا

2025-11-18
جلسة المحاكمات التاريخية الأولى بأحداث الساحل.. اختبار حقيقي لمسار العدالة الانتقالية

جلسة المحاكمات التاريخية الأولى بأحداث الساحل.. اختبار حقيقي لمسار العدالة الانتقالية

2025-11-18

الأكثر قراءة

عبد الغني قصاب.. معلومات حصريّة حوله تنشر للمرّة الأولى!

عبد الغني قصاب.. معلومات حصريّة حوله تنشر للمرّة الأولى!

2025-11-19
وزارة الدفاع السورية تعلن نتائج تحقيقاتها الأولية في حادثة المزة

وزارة الدفاع السورية تعلن نتائج تحقيقاتها الأولية في حادثة المزة

2025-11-15
اكتشاف كنوز هائلة من الذهب يرفع المكانة العالمية للصين ويهدد هيمنة الدولار

اكتشاف كنوز هائلة من الذهب يرفع المكانة العالمية للصين ويهدد هيمنة الدولار

2025-11-15

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #