أكد مصدر في المعارضة أن خيار الحملة العسكرية الشرسة على إدلب، لم يعد مطروحاً لدى الجانب الروسي، رغم حشد النظام لقواته على مشارف المدينة.
ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية، عن المصدر قوله إن التفاهم الروسي الإيراني التركي يقضي بما سماه نصف حل، على أن تسلم المعارضة المسلحة سلاحها الثقيل والمتوسط للجانب التركي، مقابل وقف الهجوم على إدلب، على أن تتولى تركيا إدارة المدينة، لحين وجود حل نهائي.
وأضاف المصدر أن العقدة التي تم ترحيلها إلى وقت آخر هي مصير “جبهة النصرة”، وأن مصير الجبهة مرتبط بالتسوية السياسية الشاملة في سوريا.
يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه تصريحات النظام وحلفائه حول معركة وشيكة في مدينة إدلب، بينما تؤكد تسريبات صحفية توصل تركيا لاتفاق مع روسيا لتجنيب المحافظة معركة موسعة.
ومن المنتظر عقد اجتماع ثلاثي، روسي تركي إيراني، خلال الشهر الجاري لبحث ملف إدلب.