صورة تعبيرية
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن “استمرار التصعيد على مدن وبلدات وقرى إدلب وحماة يعتبر خرقاً سافراً لاتفاق إدلب، كما أن هذه الهجمات هي فعلياً جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لأنها تطال المدنيين بدرجة رئيسة، وخاصة النساء والأطفال”.
ولفت الائتلاف إلى أن “النظام وحلفاؤه ملتزمون تماماً بخرق الاتفاقات وارتكاب الجرائم وانتهاك القرارات الدولية وتنفيذ حملات تصعيدية مستمرة في محاولة لتجنب الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل”.
وأضاف أن القصف الجوي الذي نفذته طائرات روسية يوم أمس الأربعاء 20 آذار، على مختلف مدن وبلدات ريف إدلب وحماة أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بالإضافة إلى أعداد من الجرحى بينهم أطفال ونساء.
تجدر الإشارة إلى أن القصف استهدف أمس، كلا من قرى الحامدية والشيخ مصطفى والفقيع وأطراف بلدتي بسيدا وتل عاس ومدن جسر الشغور وخان شيخون بريف إدلب، بالإضافة إلى مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة وقرى معركبة ولطمين والزكاة ومصرايا والأربعين وبلدات وقرى الصهرية والحويز والتوينة والشريعة وسحاب والحويجة وقيراطة وشهرناز بريف حماة.