قال المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، الكسندر لافرينتيف، إن موسكو تأمل بالتوصل لحل سلمي للوضع في إدلب، معربةً عن اعتقادها بأن تركيا من مهمتها فصل “الإسلاميين المتشددين” عن المعارضة المعتدلة.
وأضاف في حديث للصحفيين: “محافظة إدلب، هي بشكل ما منطقة تقع ضمن مسؤولية تركيا، ومسؤوليتها فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين، من جبهة النصرة وجماعات أخرى ،وجماعات إرهابية أخرى”.
وزعم لافرينتيف أن عدد من وصفهم بالمتشددين مازال كبيراً جداً، وبعضهم يستخدم المدنيين دروعاً بشرية، مضيفاً: “أن الجيش سيسعى إلى تقليل عدد الضحايا من المدنيين إلى أدنى حد في حالة نشوب معركة.
وأوضح أن تركيا وروسيا تعرفان مواقع المتشددين مضيفاً: “يصعب جدا على الأتراك استكمال دورهم في المهمة”.
وقال: “لأنهم اليوم موجودون هنا سيكونون غدا في دول أخرى، وفي أوروبا أيضا، أو ربما في الولايات المتحدة. هذا هو سبب ضرورة التخلص منهم كظاهرة”، مشيراً إلى أن استسلامهم هو القرار الأفضل.