الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة – صورة أرشيفية
قال المتحدث باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، “صديق شهاب” إن ترشح الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسة جديدة كان خطأ كبيراً.
وأضاف أن قوى غير دستورية سيطرت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية وتحكمت في شؤون الدولة خارج الإطار القانوني.
وكان قد انضم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو عضو في الائتلاف الحاكم، لمسؤولين من الحزب الحاكم ونقابات عمالية ورجال أعمال كبار قررت التخلي عن بوتفليقة بعد نحو شهر من الاحتجاجات الجماهيرية.
من جهته قال الفريق أحمد قايد صالح رئيس الأركان الجزائري إن الجزائريين عبروا عن أهداف نبيلة، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضغوطاً متنامية من المحتجين كي يتنحى.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم “لم تسمه”، أن بوتفليقة قرر التنحي عن الحكم في الفترة بين 25 و27 نيسان القادم.
يذكر أن موجة الاحتجاجات الرافضة لتولي بوتفليقة الحكم في البلاد من جديد، دفعة للإعلان بأنه لن يترشح لولاية خامسة، لكنه رفض التنحي على الفور وقال إنه سيبقى في منصبه لحين صياغة دستور جديد، مما يعني تمديد فترته الراهنة.